من دروس العقيدة
أن الرجاء والخوف متلازمان لا بد منهما الإثنين معاً، فالرجاء يستلزم الخوف ولولا ذلك لكان أمناً، والخوف يستلزم الرجاء ولولا ذلك لكان قنوطاً ويأساً.
"والأمن من مكر الله، واليأس من رحمة الله ينقلان عن ملة الإسلام وسبيل الحق بينهما لأهل السنة".
الأمن يعني: أن يغتر الإنسان بأن الله غفور رحيم فيتمادى في الذنوب والمعاصي ويتجرأ على محارم الله.
واليأس يعني: أن يقول الإنسان ليست هناك فائدة، كلما حاولت أن أكون مستقيماً فشلت، فأنا من أهل النار ويقنط
الحق بينهما، أن يخاف من عقوبة الله على الذرة من الشر فيخاف أن يلقيه الله في النار ولا يبالي، وأن يحسن الظن بالله أن رحمته وسعت كل شيء فيرجو أن سيرحمه الله ويدخله الجنة.
واعلم أخي وحبيبي..
أن الرجاء والخوف متلازمان لا بد منهما الإثنين معاً، فالرجاء يستلزم الخوف ولولا ذلك لكان أمناً.
والخوف يستلزم الرجاء ولولا ذلك لكان قنوطاً ويأساً.
أحمد رشيد
داعية و إمام بوزارة الأوقاف المصرية
- التصنيف: