كيف ندعو الناس - التقدم العلمي والتكنولوجي

منذ 2014-11-24

فأما التقدم العلمي والتكنولوجي فهو لا يشكل مشكلة للإنسان المسلم، وقديما استوعب المسلمون كل الحركة العلمية التي كانت قائمة في الأرض، ثم أخذوا يضيفون إليها إضافات جذرية، أبرزها استخدام المنهج التجريبي في البحث العلمي، فضلا عن كشوف علمية أخرى كانت هي نواة التقدم الحالي.

وما كان يمكن بطبيعة الحال أن يبقى العالم الإسلامي خارج الأحداث التي تمور بها الأرض، ولكن صورة أخرى مختلفة تماما كانت قمينة أن تحدث، لو أن الإسلام كان حيا في نفوس أصحابه، وليس مجرد تقاليد خاوية من الروح.

فأما التقدم العلمي والتكنولوجي فهو لا يشكل مشكلة للإنسان المسلم، وقديما استوعب المسلمون كل الحركة العلمية التي كانت قائمة في الأرض، ثم أخذوا يضيفون إليها إضافات جذرية، أبرزها استخدام المنهج التجريبي في البحث العلمي، فضلا عن كشوف علمية أخرى كانت هي نواة التقدم الحالي.
ولكن المسلم لا تهتز عقيدته حين يتعلم العلم، ولا يهتز إيمانه بالله واليوم الآخر، لأنه صاحب كيان سوي تتجاوز فيه- وتتعاون- نزعة الإيمان ونزعة المعرفة، بلا تعارض ولا تناقص ولا تضاد: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [فاطر: 28].
 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

المقال السابق
في نصف قرن
المقال التالي
الشق الروحي والمادي