وداع العام الهجري
في هذا العام أحيا الله أناسًا، وأمات آخرين، والحياة والموت بيد الله تعالي، ولكن لا بد أن نعلم أن موت القلوب أشد من موت الأبدان، وأن الحياة الطيبة إنما هي بالعلم النافع والعمل الصالح..
لقد ودعنا عامًا هجريًا كاملاً، بخيره وشره، وحلوه ومره، فرح فيه أناس وبكي فيه كثيرون..
ولا يلام إنسان علي ضحكه ولا علي بكائه، فالعبرة ليست بالضحك ولا البكاء وإنما العبرة مم تضحك؟ وعلام تبكي؟
فإن كنت تضحك علي واقع مر أليم فأنت أحمق.. وإن كنت تبكي عليه فأنت موفق.
في هذا العام أحيا الله أناسًا، وأمات آخرين، والحياة والموت بيد الله تعالي، ولكن لا بد أن نعلم أن موت القلوب أشد من موت الأبدان، وأن الحياة الطيبة إنما هي بالعلم النافع والعمل الصالح..
قال تعالي: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:97].
وفق الله الجميع لمرضاته
أحمد رشيد
داعية و إمام بوزارة الأوقاف المصرية
- التصنيف: