لأنك غالية - الوردة الرابعة عشر: أنا قلبي أبيض وإحساسي بيقولي إن علاقتنا دي مش غلط
ما ينفعش يبقى واحد باطنه كويس وظاهره وحش! لأن الباطن لما بيبقى كويس بـيبان على الظاهر، وزي ما العرب بيقولوا في المثل: "كلُ إناءٍ ينضح بما فيه".
لسة مش عايزة تخافي على نفسك؟
هتقولي: بس ربنا رب قلوب وأنا قلبي أبيض، وإحساسي بيقولي إن علاقتنا دي مش غلط!
هقولك: هو الحلال والحرام بقى بالأحاسيس اليومين دول؟ وبعدين ربنا رب قلوب آه، بس تعالي نكمل الحديث مع بعض..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (رواه مسلم)، يعني ربنا رب قلوب وأعمال في نفس الوقت.. وإللي قلبه أبيض وزي الفل، أكيد ده هينعكس على أعماله ومش هيعصي ربنا صح ولا لأ؟
أصل ممكن يبقى واحد مظهره ملتزم لكن باطنه غير كده، المنافقين كانوا كده..
إنما ما ينفعش يبقى واحد باطنه كويس وظاهره وحش! لأن الباطن لما بيبقى كويس بـيبان على الظاهر، وزي ما العرب بيقولوا في المثل: "كلُ إناءٍ ينضح بما فيه"، وتعالي شوفي الحديث ده كمان علشان تعرفي قلبك أبيض ولا لونه إيه بالظبط؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (صححه الألباني)، مربداً: يعني بياض قد خالطه سواد، مجخيًا: يعني مقلوباً منكوساً.
يعني إيه الكلام إللي في الحديث ده؟
يعني كل كلمة بينك وبينك الشاب إللي بتحبيه نقطة سودة على قلبك..
كل نظرة بينكم نقطة سودة على قلبك.. كل (ميسد)، كل (مسدج)..
كل مسكة إيد، كل ده نقط سودة على قلبك، يا ترى قلبك بقى شكله عامل إزاي دلوقتي بعد كل السواد ده؟
وللحديث بقيه..
إسراء الشقيري
داعية إسلامية خريجة جامعة الأزهر بكالوريوس الطب والجراحة
- التصنيف: