لماذا يطعن الملاعين في النبي الأمين؟
الغرب يريد أن يجعل العالم كله تحت هيمنته سواء كان في الثقافة أو الدين، أو الاقتصاد تحت غطاء العولمة، ولا يجدون عدوًا لهم أقوى من الإسلام وأهله..
لا بد أن نعلم أن أصل الصراع مع الغرب صراع ديني عقدي، هذا الذي يحاول العديد من العلمانيين طمسه، والأحداث الأخيرة في العالم تزيد من تثبيته، وهناك أسباب أخرى تجعل أعداء الإسلام يحيون بين الفينة والأخرى حمية الطعن في الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأسباب:
1- سرعة انتشار الإسلام في الغرب، والتي أثارت حنق الأعداء من النصارى واليهود والمنافقين.
2- استغلال ضعف المسلمين سواءً في جانب العلم الشرعي وما يعقبه من الوهن الإيماني الذي يعيشونه، أو ضعفهم في كثير من الجوانب الحياتية، كـ(الجانب الاقتصادي والجانب الإعلامي).
3- حسد القيادات النصرانية واليهودية وخصوصًا الدينية، الذين تغيظهم شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، لما يرون توقير المسلمين لهذا النبي الكريم وحبهم الشديد له، فهم أعداء للمسلمين فضلاً عن أن يكونوا أعداء لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم.
4- أن المتهجمين يعلمون أن بين المسلمين فئة من المنافقين الذين يمهدون لهم الطرق للنيل من الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم.
5- أن الغرب يريد أن يجعل العالم كله تحت هيمنته سواء كان في الثقافة أو الدين، أو الاقتصاد تحت غطاء العولمة، ولا يجدون عدوًا لهم أقوى من الإسلام وأهله..
والله أعلم
رضوان بن إبراهيم شكداني
ولد بمدينة الدار البيضاء بالمغرب سنة 1406 هجرية. درس الابتدائي والثانوي والجامعة بمدينة البيضاء حتى حصل الماجستير في أصول الفقه.