الأذكار التي يُوصى الإكثار منها

منذ 2015-02-27

الستة أذكار التي سأذكرها لك تُعتبر هي رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الشيطان، والهموم والأحزان، والأوجاع والأمراض، والذنوب وسائر الهموم ..!!

بعد التأمل والاستقراء ..
وُجِد أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها
في الكتاب والسنُّة هي ستة أذكار ..
الستة أذكار التي سأذكرها لك تُعتبر هي رأس الحربة و سلاحك الفتاك، في معركتك الطويلة مع الشيطان، والهموم والأحزان، والأوجاع والأمراض، والذنوب وسائر الهموم ..!!


الذكر الأول:
"الصلاة على رسول الله" صلى الله عليه وسلم"
التزم به طوال اليوم لتكفى همك ويغفر ذنبك ..
ستجد أنك في نهاية اليوم كنت (مُكثراً).


الذكر الثاني:
"كثرة الاستغفار"
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك
أن تقول (أستغفر الله)، غالباً ستصل إلى آلاف المرات.


الذكر الثالث:
"ياذا الجلال والإكرام"
الإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنُن المهجورة مع أن رسول الله أوصانا به.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام» 
وألظّوا معناها .. أكثروا .. والزموا ..
و خصّ رسول الله هٓذين الإسمين لأن فيهما سر عظيم.
يا ذا الجلال معناه: ياذا الجمال، والكمال، والعظمة.
والإكرام يعني: يا ذا العطاء والجود ..
ولو تغوص في معناهما لوجدت أنك تُثنِي وتطلب!!
تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات ..
يا ذا الجلال ..
ومئات المرات تقول والإكرام.
فالله يعلم حاجتك و سيُعطيك!

 

الذكر الرابع:
"لا حول ولا قوة إلا بالله"
وهذا الكلمة أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً من الصحابة وقال إنها كنز من كنوز الجنة،
و يقول الله لمن قال "لا حول ولا قوة إلا بالله..أسلم عبدي واستسلم".
و لو أنك تحافظ على الإكثار من (لا حول ولا قوة إلا بالله)، لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً و فضلاً منه ونعمة.


الذكر الخامس:
هو دعاء نبي الله يونس: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
هذا الذكر طارد للأحزان وجالب الأفراح.


الذكر السادس:
"سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر"
وخذها قاعدة :
العبرة والمنفعة، والثمرة في الأذكار والأدعية، والرقية إنما تكون في اﻹلحاح والإكثار والتكرار والتدبر ..