فليكن ذكر الله لك منهاجًا
أوقات ذكر الله كثيرة متعددة وقد أخبرنا عنها في كتابه الكريم ومن سنة نبيه، كطرفي النهار وأدبار السجود وآناء الليل وعند دخول المنزل، وعند الخروج وعند الوضوء وفي مواقف كثيرة أخرى، والكتب في مثل هذا كثيرة ويسيرة لمن أراد الزاد، ومنها حصن المسلم ومختصر النصيحه في اﻷذكار والأدعية الصحيحة..
فليكن ذكر الله لك منهاجًا، فما أجمل أن تذكر الرحمن فتجده سبحانه وتعالى يذكرك كما قال عز وجل: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة من الآية:152]، وكما بلغ عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف فقال: « » (البخاري ومسلم).
فيا لها من روعة ويا لها من راحة وشعور بالأمان أن تعلم أن المولى سبحانه وتعالى يذكرك، وأنه معك يحفظك ويرعاك، ويمدك بهذه الرحمة وبهذا القرب، إننا نطمئن ونسكن حين نعلم أن أهلنا وأحبائنا قريبون منا، كيف عندما يكون القريب منا من هو أجل وأعلى وأحن وأكرم، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد، تبارك وتعالى اسمه الحي القيوم.
وإننا في حاجه ماسة لهذه الطاقة الروحانيه التي نستمدها حين نخلص في نيتنا، ويحضر قلبنا عند حال ذكره وإلى هذه الطاقه والقوة البدنية أيضاً، التي نصح بها المصطفى صلي الله عليه وسلم ابنته حينما سعت لطلب خادم ليخفف عنها هي وزوجها، فأخبرها رسولنا الكريم أن يذكرا الله عند نومهما، ويسبحا الله 33 مرة، وأن يحمداه 33 مرة، وأن يكبراه 34 مرة، فيرزقهما من فضله طاقه تعينهما على مطالب الحياه في يومهما.
وأوقات ذكر الله كثيرة متعددة وقد أخبرنا عنها في كتابه الكريم ومن سنة نبيه، كطرفي النهار وأدبار السجود وآناء الليل وعند دخول المنزل، وعند الخروج وعند الوضوء وفي مواقف كثيرة أخرى، والكتب في مثل هذا كثيرة ويسيرة لمن أراد الزاد، ومنها حصن المسلم ومختصر النصيحه في اﻷذكار والأدعية الصحيحة..
وفن الذكر والدعاء عند خاتم اﻷنبياء، وغيرها مما اجتهد فيه شيوخنا وعلماؤنا جزاهم الله كل خير، أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يزيدنا علماً..
محمد بدوي
- التصنيف: