نهايات : قصص قصيرة جدا

منذ 2015-04-06

بعد مرض رُوحيِّ خسر فيه زوجتَهُ، ولحظاتٍ لا تُسْتَردُّ من عمره، آمنَ بقوة القرآن في الشفاء، فأصبح لَصِيقًا به يتلوه ويتلذّذ بحروفه.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 


(1)
***
انتهتْ لِحيته بعدَ أولِ مقصٍّ ذاقَ أطرافها.

(2)
***
صارتِ الفاتناتُ جمادًا في عينيه وقلبه، بعد أن فكّرَ بصدقٍ في الزّواج.

(3)
***
انتهتْ علاقته بجاره حينَ وضعَ رقما سريًّا لشبكته.

(4)
***
بعد مرض رُوحيِّ خسر فيه زوجتَهُ، ولحظاتٍ لا تُسْتَردُّ من عمره،
آمنَ بقوة القرآن في الشفاء، فأصبح لَصِيقًا به يتلوه ويتلذّذ بحروفه. 

(5)
***
انتهتْ علاقته بصديقه في موقع شَبَكي
بسبب خلافٍ في قضية سياسية فيها ألفُ رأيِّ.

(6)
***
انتهتْ علاقتُهُ بالدُّيون، حينَ وطئ البطاقةَ الائتمانية بقدميه.

(7)
***
انتهتْ علاقته بخالتِهِ حين عاتبتْهُ علانيةً: 
لم أركَ منذ زمن؟ لم هذه القطيعةُ؟

(8)
***
بدأ قلقه يَتَهَاربُ ـ قلقه الذي أهلكه سنين متطاولةً ـ حين آمنَ بأنه بحاجةٍ إلى علاج نفسي سلوكي.

(9)
***
تفكّكَ حياؤه وإيمانه بعد تعيين أولِ فتاةٍ في قسمه.

(10)
***
انتهى خوفُهُ الذي لازمَهُ سنواتٍ بعد اتصال هاتفي قصير من والده بمدير المدرسة.

(11)
***
ذهبتْ غيرتُهُ على حجابِ زوجته بعد عودتهما من سَفرة أوروبية.

(12)
***
انتهتْ صحتُهَا وتهاوتْ قوتُهَا، حين جَلَبَ لها أبناؤها خادمةً مخلصة نشيطة.

(13)
***
ترك التبذيرَ والسَّرَفَ بعد أول بضاعةٍ باعها.

(14)
***
انتهتْ علاقته بالحياة، حينَ رفض أن يفتحَ الطريقَ لسيارة شابٍ عَجِلٍ طائش.


حسين بن رشود العفنان