اهرب بنفسك
اختر ما تسمع وترى حسب (فهمك لنفسك)، ووقع ما سوف تراه وتسمعه عليها.. ولا تترك نفسك فريسة سهلة لمزيد من (التثبيط والمقارنات)، اهرب.. لعالم به شيء من أمل، وترغيب.. شيء من احترامك كفرد، وكإنسان.. من احترام حدود طاقتك وقدراتك.. وتحفيز أجمل ما فيك -حتى وإن قل- لعلك تجد نفسك هناك بعدما فقدتها طويلاً..!
- "شاهد هذا المقطع لتعلم مدى تقصيرك."!
- "اسمع هذه القصة لتعلم مدى ذنوبك.."!
- هذا الموروث الذي جعل البعض منا ينظر لنفسه على أنه (كتلة صلبة من اللا شيء).
لا خير فيه، وليس على أي شيء من همة، أو عمل صالح..!
- هذا الموروث الذي حصرنا فيه حث الناس على الصالحات، في مجموعة مقارنات تشبه إلى حد ما مقارنات بعض الأمهات العربيات حينما يربين أبنائهن على قاعدة: "شوف ابن خالتك شاطر ازاي"، عشان تعرف إنك فاشل"، و"شوفي بنت عمتك بتسمع كلام مامتها ازاي"، عشان تعرفي إنك "مش مطيعة"، وغيره وغيره..!
- نصيحة: حاول أن تقاطع مثل هذه المواد الدعوية.. خاصة إن كنت ممن يسهل عليهم جدًا الركون للإحساس بالذنب، ولوم النفس، وتوبيخها، وتحقيرها، ثم الكآبة، والإهمال والتقصير أكثر، فأكثر..!
- اختر ما تسمع وترى حسب (فهمك لنفسك)، ووقع ما سوف تراه وتسمعه عليها..
ولا تترك نفسك فريسة سهلة لمزيد من (التثبيط والمقارنات)، اهرب.. لعالم به شيء من أمل، وترغيب.. شيء من احترامك كفرد، وكإنسان.. من احترام حدود طاقتك وقدراتك.. وتحفيز أجمل ما فيك -حتى وإن قل- لعلك تجد نفسك هناك بعدما فقدتها طويلاً..!
غادة النادي
كاتبة و داعية إسلامية
- التصنيف: