‏ ‏لا تخافوا الفقر

منذ 2015-06-01

قوله: «قد تركتكم على مثل البيضاء» أن هذا بيان لحال القلوب لا لحالة الملة، والمعنى على قلوب بيضاء نقية عن الميل إلى الباطل، لا يميلها عن الإقبال عن الله تعالى السراء والضراء.

عن أبي الدرداء، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن نذكر الفقر ونتخوفه.. 
فقال: «آلفقر تخافون؟ والذي نفسي بيده، لتصبن عليكم الدنيا صبا، حتى لا يزيغ قلبَ أحدكم إزاغة إلا هيه، وايم الله، لقد تركتكم على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء».

قال أبو الدرداء: "صدق والله رسول الله صلى الله عليه وسلم: تركنا والله على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء" (رواه ابن ماجه بسند حسن).

المعنى:‬
أي لا يميل قلبَ أحدكم إلا الدنيا..
وقوله: «قد تركتكم على مثل البيضاء» أن هذا بيان لحال القلوب لا لحالة الملة، والمعنى على قلوب بيضاء نقية عن الميل إلى الباطل، لا يميلها عن الإقبال عن الله تعالى السراء والضراء.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو حاتم عبد الرحمن الطوخي

باحث شرعي - داعية و إمام بوزارة الأوقاف المصرية