إيران تقتل السنة وظريف يوصي العرب بحق الجار!
العجلة دارت ضد ابتلاع إيران للمنطقة ولا يستطيع أحد وقفها، وبات المشروع الإيراني التوسعي إلى زوال بإذن الله.
عندما يرتدي الثعلب ثياب الواعظين! إيران تقتل السنة وظريف يوصي العرب بحق الجار!
وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) نشر مقالاً في صحيفتي (الشروق) المصرية و(السفير) اللبنانية بعنوان: "الجار ثم الدار".
كلام وكأنه صادر عن دولة تعشق السلام وليس دولة مجرمة متورطة في إبادة شعوب السنة في 4 دول إسلامية.
يطالب بحوار إقليمي هدفه: "احترام سيادة ووحدة تراب جميع الدول واستقلالها السياسي، وعدم انتهاك حدودها، الامتناع عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، تسوية الخلافات سلميًا، منع التهديد أو استخدام القوة، والسعي لإحلال السلام والاستقرار وتحقيق التقدم والسعادة في المنطقة".
ما يطالب به هو ما تفعل إيران عكسه تمامًا!
يريد إنقاذ الحوثي الذي انقلب بقوة السلاح بأن يكون الحل بـ"الحوار بين المجموعات اليمنية داخل البلاد"، وهو يبحث عن مخرج لعملاء إيران في اليمن، بعد الهزائم التي تعرضوا لها مؤخرًا خاصة بعد تحرير عدن ثم قاعدة العند، وتطويق الانقلاب الحوثي في مأرب وتعز.
ويدعو لـ: "تفاهم أفضل لدراسة، ولتسوية قضايا كالإرهاب والتطرف، ومنع نشوب حروب مذهبية وطائفية".
وكأن قوات الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس وميليشيات الشيعة التي تحارب السنة في العراق وسوريا واليمن، وتقتل المدنيين بالطائرات والصواريخ ليست كيانات إرهابية، ولا تشارك في حروب مذهبية!
يتحدث ظريف وكأن العرب هم الذين يغزون إيران وليس العكس.
عن أي حوار يتحدث الإيرانيون وهم في حلف مع الغرب؛ لقتل السنة ودماء المسلمين تقطر من أيديهم.
كلام ظريف لن يقدم ولن يؤخر، فلا مجال للتضليل والكذب مفضوح، والإجرام الإيراني على الشاشات بالليل والنهار.
العجلة دارت ضد ابتلاع إيران للمنطقة ولا يستطيع أحد وقفها، وبات المشروع الإيراني التوسعي إلى زوال بإذن الله.
على إيران أن تسحب جنودها من العراق وسوريا، وتوقف حمامات الدم التي تدار بأيدي ميليشيات الشيعة وخبرائها في اليمن ولبنان.
عامر عبد المنعم
كاتب صحفي
- التصنيف: