الداعية لحرق الحجاب (وداد خالد) تعلن توبتها وتؤكد: الليبرالية كفر وإلحاد وخمر وليال حمراء!

منذ 2012-03-18

علّقت السعودية وداد خالد عن سِرِّ توبتها قائلة: "سِرّ توبتي لم أكن سعيدة رغم المال والسفر والبذخ والحرية والمعاصي".

أعلنت الكاتبة بالشبكة الليبرالية وداد خالد والتي سبق ولها أن طالبت بحرق الحجاب، توبتها وعودتها للحق وابتعادها عن الليبرالية. جاء ذلك في تغريدات تم تداولها على مواقع التواصل "الفيس بوك" و"تويتر".

وقالت وداد بإحدى تغريداتها: "أقسم بربي الله إني أكتب كلماتي ودموعي تهل من وجناتي.. لعن الله الليبرالية هي من علمتني الإلحاد والخمر والكفر".

وعلّقت السعودية وداد خالد في تغريدةٍ أخرى عن سِرِّ توبتها قائلة: "سِرّ توبتي لم أكن سعيدة رغم المال والسفر والبذخ والحرية والمعاصي".

وتوعّدت الكاتبة وداد أنها ستفضح الشبكة الليبرالية ومؤسسيها وأهدافها الحقيقية؛ وتقول في اعترافاتها: "أنا أكتب منذ تأسيس الشبكة الليبرالية، كانت مهمة المراقبين بالشبكة في البداية مهمتين الأولى نشر مواضيع الإلحاد والثانية مراسلات".

وأضافت بأن: "المُعرِّفات لدي اللبراليين تحمل أسماء نساء، حيث طلبوا منها كتابة مواضيع تسيء للدين الإسلامي وكانت فكرتي آنذاك موضوعي الشهير حرق الحجاب كما طلبوا مني  أن يخرج معي سعوديات ويحرقن الحجاب أمام برج المملكة - وقناة الحرة سوف تكون مُتابِعة لهذا العمل البطولي -برأيهم- تواصلت معهم آنذاك واخترت موعد وحدّدت اليوم؛ وفعلًا كنت ناوية على هذا العمل القذر ولكن لطف الله منعني والحمد لله.. حيث أعلنت لمن أراد الخروج معي بتأجيل موعد حرق الحجاب".

وتؤكد  أن الشبكة اللبرالية ركّزت في بدايتها وبدعمٍ من المراقبين على أن تكون المواضيع كلها الحاد بهدف نشر الإلحاد؛ حيث الاتفاق مع كتاب ملحدين من المغرب، كما اتفق الدمية مؤسس الشبكة مع ملحدين عرب بدخول الشبكة الليبرالية وكتابة مواضيع الحادية تستهدف الشباب السعودي؛ حيث تم بالفعل إدخال بعضهم بالشبكة، وتقول في تغريدة لها "طلبوا مني حضور سهراتهم في منزل (الدمية) وكانت سهرات بحضور بعض النساء المضحوك عليهم من قِبل الليبراليين، كانت سهرات خمر ونساء والعياذ بالله".

وتتوعّد اللبراليين قائلة: "والله وتالله وبالله لن يردني عن فضحكم إلا الموت أو السجن".

 

المصدر: شبكة تواصل