شيعية في المسجد النبوي

منذ 2009-06-26

وجدتهم كثرة، ولاحظت أنهم يختلفون عنا حتى في صلاتنا!!، وفي الغالب لا يحبون أن يتموا الصفوف في الصلاة ويتسببون في وجود فراغات في الصفوف، ويبدو أن هذا ليس في الصلاة فقط ولكن هذا فعلهم في كل شيء!!!


لم أكن أعرف كثيرا عن الشيعة من سنوات عندما شاهدتهم لأول مرة في مكة المكرمة في رحلة عمرة، كل ما كنت أعرفه أنهم على ضلال، وأنهم مختلفين عنا كثيرا، وأن لديهم الكثير من الأعمال الشركية كالتوسل بالأولياء، والطواف حول الأضرحة، وبغضهم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم وأرضاهم، وتكفيرهم لأغلب الصحابة رضي الله عنهم، وتفضيلهم لعلي رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين.

وقد يتسائل البعض وهل كل هذا معرفة قليلة؟، أجيب بنعم، وستعرفون الإجابة من الكلمات التالية بإذن الله...

عندما رأيتهم لأول مرة بمكة عرفتهم من زيهم الذي يعرفون به، خاصة النساء منهم، ووجدتهم غالبا ما يتواجدون جماعات ويخرج منهم صيحات وصريخ وبعض الأشياء الغريبة!!، ولا أدري لماذا عندما رأيتهم أول ما خطر على ذهني هم مشركي مكة {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [سورة الأنفال: 35]، شعرت في نفسي أنهم صورة قريبة منهم، وانقبضت نفسي وتوجست خيفة مما يفعلون...

وجدتهم كثرة، ولاحظت أنهم يختلفون عنا حتى في صلاتنا!!، وفي الغالب لا يحبون أن يتموا الصفوف في الصلاة ويتسببون في وجود فراغات في الصفوف، ويبدو أن هذا ليس في الصلاة فقط ولكن هذا فعلهم في كل شيء!!!

وأكثر من هذا، لاحظت أنهم لا يصلون صلاة الجنازة على الأموات، ولمَ العجب فهم يعتبروننا كفار فلماذا يصلون على كفار؟!!

من أكثر الأشياء التي كنت أحبها في مكة أو المدينة أن أتعامل مع مسلمات من جنسيات مختلفة، أسألهن عن بلادهن، وأتعرف على عادتهن وثقافتهن، وأتعلم منهن؛ فلكل شعب مميزات وخبرات تختلف عن غيره وكم هو مفيد أن يتعلم المرىء من تجارب غيره، وأيضا هو نوع من محاولة لإشعار المسلمين أنهم كيان واحد، كل ما يفصلها هو حدود سياسية وهمية أما القلوب فيجب أن تكون متآلفة متحابة، كالبنيان يشد بعضه بعضا... ولكن كنت دائما أجد أن الحديث قد تطرق للحديث عن الشيعة وتعجب الكثيريات من طريقة صلاتهم وأفعالهم، حتى أن البعض قال لي أن نساء الشيعة يتعمدن أن يضرب الأخريات إذا ما وجدوهن في زحام أو شيء وهن بعيديات عن النظر وبدون أن ينتبه الكثير إلى ذلك!!!

كنت دائما أحاول الابتعاد عنهن، وأفضل ألا أصلي بجوار أي واحدة منهن، لأنني أحب أن أختار الصحبة والجيرة وحتى إن كانت لدقائق معدودة في الصلاة... ولكن حدث لي موقف مع فتاة شيعية هذا العام سأظل أتذكره طوال عمري، وذلك أنني سمعت منها شخصيا بعض اعتقادتهم وعلمت ما هن عليه من ضلال، نسأل الله أن يهديهم جميعا؛ فهم على خطرٍ عظيم إن لم يتوبوا من ذلك...

وإليكم الموقف:

كنت أجلس في المسجد النبوي بين المغرب والعشاء، وإذ بي أجد بعض فتيات يبدو عليهن أنهن من أهل بلاد الحرمين يتحدثن إلى فتاة تبدو عليها أنها شيعية، وكان الحديث باللغة الإنجليزية وشعرت أنهن يتناقشن معها عن الشيعة، كن يحاولن أن يسألنها عن بعض أمور يفعلها الشيعة ويتعجبن لماذا يقومون بهذه الأشياء، وكان الكلام بصوت مسموع لأكثر من يجلسن في المنطقة حولهن فهو ليس كلام شخصي، فحاولت أن استمع لهذا النقاش...

وجدتهن يسألونها لماذا لا يصلون مثلنا، فأجابت أنهم فقط بدلا من أن يضعوا أيديهم على صدرهم ينزلونها لتكون مفرودة بجوارهم وهذا هو الفرق الوحيد!!، فقالوا لها أنهم في ختم الصلاة لا يختمونها مثل باقي المسلمين إذ بدلا من أن يسلمن على اليمين وعلى الشمال يضربن على أفخاذهن ويقولون "خان الأمين"، ويقصدون بذلك أن جبريل عليه السلام "الأمين" قد خان، وبدلا من أن ينزل على سيدنا علي -رضي الله عنه- نزل على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فأنكرت وقالت أنها لا تعرف شيئا عن هذا، ونسى هؤلاء القوم هذه الآيات في كتاب الله {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٩٧﴾ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ﴿٩٨﴾ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ} [سورة البقرة: 97-99]...

ثم فهمت أنهم يسألونها عن بعض ما يفعله الشيعة وما فعلوه في المدينة المنورة من أحداث إذ كنت لا أسمع بعض الكلمات ولكنني فهمت هذا من صياغ الحديث، فأجابت أن هذا ليس تفكير عامة الشيعة، وأن هذا فكر البعض القليل، وظلت تردد أنها شيعية عادية من إيران لا تفكر بهذه الطريقة، وأن هناك الكثير مثلها، وهم دائما يحاولون أن يقنعوا الذين يفعلوا هذه الأفعال أن هذا خطأ، في محاولة منها لإظهارهم في مظهر الحمل الوديع...

كنت أنظر إليها وأرى الكذب في عينيها، أعلم أن التقية لديهم هي أصل الدين، والتقية عندهم معناها أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد، لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك او لتحفظ بكرامتك، وهم يعتبرونها تسعة أعشار دينهم!!!

شعرت أنني أريد أن أجلس معهم لأسمع ما تقوله هذه الفتاة التي تدعي أنها فتاة شيعية عادية؛ إذ كنت كل ما أعرفه عنهم عن طريق سماع بعض الروايات في أشرطة أهل السنة أو القراءة عنهم ولم أكن قد سمعت مباشرة من أحد منهم من قبل، وليس من سمع كمن رأى...

ذهبت إليهن واستأذنتهم أن أجلس معهن، فرحبن بي وسألنني إن كنت أعرف الإنجليزية فأجبت بنعم، فسعدن بذلك جدا وسألنني ولماذا لم آتِ من البداية؟

وجدتهن يسألونها لماذا ينادون الأموات في دعائهم، مثل أن يقولوا "يا محمد..."، فأجابت أنها لا تعتقد أنهم أموات، وقالت أن محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يموت، ثم عقبت باللغة العربية وقالت: "حيٌ لا يموت"!!، ونست هذه الفتاة أو تناست هذه الآيات في كتاب الله {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴿٣٤﴾ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [سورة الأنبياء: 34-35]، {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [سورة آل عمران: 144]، ونست أيضًا هذه المسكينة أن الحي الذي لا يموت هو الله وحده، وهو وحده المستحق للعباده، وهو وحده من يجب علينا أن نلجأ إليه بالدعاء {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ} [سورة فصلت: 6]، {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [سورة الكهف: 110]....

فأجابوها أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد مات، فقالت: "بل هو حي، ثم عللت قولها بأن قالت أليس الشهداء أحياء؟"، فأجابوها أنهم أحياء في البرزخ ولكنهم قد توفاهم الله، ثم عقبوا قائلين هم أحياء عند الله"، فما أن سمعت الله حتى عقبت ساخرة متسائلة: "الله!!!"... وقالت بلهجة ساخرة: "وأين الله؟!!!"... فلم أستطع أن أتمالك أعصابي من هول ما أسمع ووجدت نفسي أشهق شهقة ثم ما لبست أن تمالكت نفسي وتذكرت أن في هذه الحوارات يجب أن نضبط أعصابنا جيدا حتى لا يخرج الأمر بين بين يدينا...

ثم أجابوها بأن الله في السماء مستوي على العرش، فأجابت: "لا"، ثم عقبت: "بل هو في كل شيء"!!!، وأخذت تقول: "الله في كل مكان، الله حولنا، الله بداخلنا"!!!!، وحاولت أن تعلل فساد معتقدها هذا بأن عقبت قائلها: "أقرب إليك من حبل الوريد"!!!، وأشارت إلى موضع الوريد في يدها!!!

ثم قالت ولأن الله معنا فلذلك الأموات أيضا معنا!!!، يشعرون بنا ويسمعون كلامنا، وظلت تقول أنها عندما تكون في غرفتها في إيران وتدعو قائلة: "يا محمد" فإنها تشعر بإنه معها، يسمعها ويراها!!!!
ولا أدري كيف وصل بهؤلاء الحال بأن أعطوا لرسول أو لأي ولي من أولياء الله الصالحين -وحتى منهم من أعطوه الولاية من عند أنفسهم- صفات من صفات الألوهية، فهو لديهم حيٌ لا يموت، يسمعهم ويراهم، يدعونه ويلجؤون إليه!!!

ثم قلتُ في نفسي الآن فقط فهمت لماذا يقول أبناء عمومتهم من الصوفية بنظرية الاتحاد والحلول أيضا، والحلول هو أن تحل الذات الإلهية -كما يقولون- في ذات أخرى، كما تقول النَّصَارَى في المسيح، حيث يقولون: إن الألوهية حلت في المسيح. فعندما كَانَ يحي الموتى كانت الألوهية هي التي تحي الموتى -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-.

والاتحاد: أن تقترن ذات بذات حتى تصبح شيئاً واحداً، فالذين قالوا: إن الله في كل مكان يقولون: هو حال بذاته في هذه الأمكنة وهو قول الحلولية، أو يقولون: اتحد بهذه الأمكنة فأصبح شيئاً واحداً وهو قول الاتحادية.

فـالمتكلمون الجهلة بصفات الله عَزَّ وَجَلَّ قالوا بالحلول في حق الله وأنه تَعَالَى في كل مكان.

أما أُولَئِكَ الذين قالوا بالاتحاد فهم أصلاً أصحاب نظرية الفناء الهندية الصوفية الذين قالوا: "إن الله يُعبد ثُمَّ يُعبد ثُمَّ يُتَقْربُ إليه، وتصفى الروح تماماً بالزهد والعبادة والمشي في الفلوات وسكنى المغارات وغير ذلك، حتى تتحد بالذات الإلهية الواحدة وتصبح شيئاً واحداً". ودين الصوفية أعظم شراً من النَّصَارَى؛ لأن النَّصَارَى قالوا: إنه تَعَالَى حل بالمسيح. وهَؤُلاءِ قالوا: إنه حل أو اتحد بكل شيء، فكل شيء هو عينه وهو ذاته (1)، تلك العقيدة الفاسدة التي ابتدعها الصوفية والشيعة وقبلهم القوم الضالون وهم النصارى، ابتدعوها ليعطوا لبشرٍ أياً كان حقوقا ليست من حقوقه...

كنت طوال هذه المحادثة أنظر إليها وأفكر أن من يتحدث مع مثل هؤلاء يجب ألا يناقشهم في كل هذه الأمور، بل يجب عليه أن يبدأ معهم كما بدأ الرسل "بلا إله إلا الله"، يجب أن يعلموا أولا معنى كلمة إله، ويجب البدء معهم من الصفر لأن ما فعله هؤلاء شبيه بما وقعت فيه الأمم من قبل "فهذا هو الذي وقعت فيه الأمم، أي وقعوا في شرك العبادة، عبادة غير الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ودعاء غير الله والاستغاثة بغير الله، ورجاء النفع أو الضر من عند غير الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى، والذبح لغير الله، والنذر لغير الله، واعتقاد أن غير الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- يعلم الغيب أو يملك من الأمر شيئا، هذا هو الموضوع الذي وقع به الشرك" (2).

وتساءلت في نفسي قائلة كيف يتناقش شخص مع هؤلاء في شيء إذ أنهم لا يعترفون بأي من الأحاديث التي لدينها، فهم لهم كتبهم الخاصة، ويفسرون القرآن على هواهم، والصحابة لديهم كفار -وكان يجب عليهم أن يكفروهم حتى يلغوا مصادر التلقي ويكون التلقي من علمائهم فقط-!!!، فسألتها مستفسرة: "وهل كان الصحابة يفعلون ذلك؟"، وعندما سمعت كلمة الصحابة وجدت وجهها قد اسود من الغيظ -وطبيعي أن يكون هذا رد فعلها إذ هم كفرة لديها ولكنها حاولت أن تتهرب من السؤال- فأجابت: "لا أفهم ماذا تقصدين؟"، فأجبتها: "هل كانت الصحابة يعبدون الله بهذه الطريقة بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟"، فحاولت تجنب الإجابة على السؤال مرة أخرى ونظرت إلي شذرًا وصمتت، فسألوها: "هل كان علي -رضي الله عنه- و الحسن والحسين -رضي الله عنهما- يعبدون الله بهذه الطريقة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟"، فلم ترد، فسألتها: "وما مصدرك في هذا الذي قلتيه؟"، فأجابت: "لا أفهم قصدك"، فقلت لها: "ما هي المصادر التي تعتمدون عليها حتى تعبدوا الله بهذه الطريقة وتصلون بهذه الطريقة وتدعون بهذه الطريقة؟"، فأجابت: "نحن نعتمد على علمائنا، هم يقرؤون ويبحثون ثم يقولون لنا أنهم توصلوا إلى كذا وكذا"!!!، وتذكرت هذه الآية: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَما يُشْرِكُونَ} [التوبة:31] .وتفسير الآية الذي لا إشكال فيه: طاعة العلماء والعباد في المعصية (أي في تبديل حكم الله) لا دعاؤهم إياهم، كما فسرها النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم لما سأله فقال: لسنا نعبدهم ؟ فذكر له أن عبادتهم طاعتهم في المعصية (في تبديل حكم الله)، فقال: «أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه»، قال: "بلى". قال: «فتلك عبادتهم»، رواه الترمذي وحسنه، والطبراني في (المعجم الكبير) (3)...

ثم قالت أنها مضطرة أن تذهب، وذهبت ولكنها تركت في نفسي الكثير والكثير...

____________________________

(1) شرح العقيدة الطحاوية للشيخ سفر الحوالي http://www.alhawali.com/index.cfm?me...Contentid=5116

(2) شرح العقيدة الطحاوية للشيخ سفر الحوالي http://www.alhawali.com/index.cfm?me...words=الألوهية

(3) الموسوعة العقدية http://dorar.net/enc/aqadia/1686/فتلك%20عبادتهم


مروة يحيى








المصدر: طريق الإسلام