أقيلوا جابر نصار
كل من يساند ويؤيد ويدعم ويبرر ما يفعله جابر نصار فيما يفعل، فهو مثله، ويتحمل وزره، وأمثال هؤلاء هم الذين يخربون مصر لأنهم يجلبون غضب الرب، ويتسببون في نزع البركة من الأرض.
رئيس جامعة القاهرة جابر نصار منع الصلاة وأغلق مساجد الكليات بالجامعة، وهدم مسجد كلية التجارة الكبير لأنه كان خارج مبنى الكلية، يواصل حربه على الإسلام بفصل المنتقبات من أعضاء هيئة التدريس من الجامعة ويعمل الآن على فصل المنتقبات الطبيبات والممرضات العاملات بالمستشفى الجامعي بالقصر العيني.
كل من يساند ويؤيد ويدعم ويبرر ما يفعله جابر نصار فيما يفعل، فهو مثله، ويتحمل وزره، وأمثال هؤلاء هم الذين يخربون مصر لأنهم يجلبون غضب الرب، ويتسببون في نزع البركة من الأرض.
يا جابر نصار يامن منعت الصلاة في جامعة القاهرة أنت ومن ساندك في فعلك بالتأييد أو بالصمت، إن الله أنزل فيكم قرآنا يتلى إلى يوم القيامة. يقول الله تعالى: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى؛ عَبْدًا إِذَا صَلَّى؛ أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى؛ أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى؛ أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى؛ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ الله يَرَى؛ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ؛ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ؛ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ؛ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ؛ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ } [العلق:9 – 19].
وقال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ الله أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[البقرة:114].
قديما كان المسلمون عندما تضيق بهم الدنيا وتجف الأرض يبحثون عن الصالحين ليتضرعوا إلى الله، يصلون خلفهم صلاة الاستسقاء، ويؤمنون على دعائهم فينزل المطر ويعم الخير.
أما اليوم بسبب هؤلاء الذين يجاهرون بحرب الله ورسوله ضاقت الأرزاق، وتبخرت العملة الصعبة وانهار الاقتصاد، وأصبحت المعيشة في قمة الضنك، وسيجف النيل وسنشرب من مياة المجاري.
يا من تؤمنون بالله ورسوله اعلموا أن أحفاد أبي جهل يجلبون الفقر ويتسببون في الخراب، فالله هو الرزاق والله يغضب من هذه الأفعال. تبرأوا من هؤلاء وأنكروا عليهم حتى لا يعمنا الله بالعقاب.
عامر عبد المنعم
كاتب صحفي
- التصنيف: