شذور الذهب من ذكرى سَفْرَة عجَب - (1) شوق إلى البيت الحرام

منذ 2016-04-02

مواقف وطرائف وفوائد وعجائب و غرائب و دموع و آلام وآمال وضحكات وآهات و... كل ذلك حدث ذات مرة في سفرة العمرة.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أبدأ مستعينة بالله سائلته التوفيق والسداد:

كم في القصص من عبر، لمن تدبر و تأمل و صبر، فليس المقصود محض القص، أو الوقوف على حدود النص، فالمراد الاعتبار والاتعاظ بما جرت به الأقدار.

وفي هذه الصفحات ستقص علينا إحدى الصاحبات  بعض ما حدث معها من مواقف وطرائف و حكايات.

1- شوق إلى البيت الحرام!

تقول صاحبتنا: اشتد بنا الشوق إلى البيت الحرام، فأزمعنا أداء فريضة الإسلام، حاولنا  لسنوات وسنوات وسنوات، وشق علينا نوال ذلك هيهات ثم هيهات!!

ثم اقترح بعضنا السفر إلى عمرة رمضان، والمكوث إلى الحج ذلك العام، ونعم كنت زوجة إلا أنني لم أكن ذات أولاد؛ لم أرزق تمام حمل لبضع سنوات!

كنت كلما حملت، إذا ركبت سيارة حدث -بقدر من الله- لذاك الحمل سقط !! ولم أكن أعمل في دوام، فكنت متفرغة لطلب العلم على الدوام، لذا حين عرض القوم سفرًا طويلاً، كان أمري موافقًا ويسيرًا!

كذا كان حال باقي الرفقة، يُسّرت أمورهم للمشاركة بتلكم السفرة!

يتبع بإذن الله تعالى.

 
المقال التالي
(2) الرفقة