أنثى مخملية منفصمة عن الواقع
حسنا .. سأعود يوما الى مملكتي وأصنع من قلمي مشبكا أزين به شعري.. وأسقي ورود حديقتي.. أتعطر بقصائد الشعر والغزل.. لكن هذا وفقط عندما أعلم أن رجلا حارسا أمينا على باب قصري يفديني بالدم..
للمطالبين (رجالا ونساء) بأنثى مخملية منفصمة عن واقع الرصاص
صدعت رؤوسنا أيها الشرقي وأنت تنادي بأنثى رقيقة.. أنثى الورد.. أنثى الحب والجمال.. وعبت علي كتابتي وصوتي في الحق.. تذرعت أن كلام السياسة والوطنية لايليق إلا بالرجال.. وهل عاب أمنا عائشة رضوان الله عليها كلامها في الفقه والافتاء وموقفها في زمن الفتنة!!
هل عاب نساء المؤمنين خروجهن للجهاد في زمن رسول الله؟!!!
كان أولى به عليه الصلاة والسلام أن ينهاهن عما تزعم أنه يذهب أنوثتهن.
أنا ضد الألفاظ النابية والشتم واللعن في حديث الرجال فكيف بحديث النساء!!.. لكن كل من يعيب عليها كلمة حق تسجلها.. فليشحذ قلمه وسيفه ويتفضل هو ليتبوأ مكان صوتها وفعلها... مع العلم أني لا أؤيد تسلم النساء لأدوار القيادة والريادة.. فـ « »(رواه البخاري).
لماذا تريدني أنثى سكرى بأغاني أم كلثوم وعبد الحليم.. ضائعة بين أشعار نزار.. أحلم بالورود منفصمة عن واقع الرصاص؟!
أتريد أنثى تزيد ضياعك ضياعا؟!
والعجب العجب من نساء أيضا يوجهن لنا عتابا حول تدخلنا في الحديث والتعليقات عن أمور أمتنا بذريعة أنه يذهب برقتنا وأنوثتنا!
بالله عليك.. أرضيت لنفسك أن تكوني دمية لهذا الحد؟!..
ألهذا الحد صدع هدوء رأسك وفراغ أنوثتك صوت الحق؟!
حسنا .. سأعود يوما الى مملكتي وأصنع من قلمي مشبكا أزين به شعري.. وأسقي ورود حديقتي.. أتعطر بقصائد الشعر والغزل.. لكن هذا وفقط عندما أعلم أن رجلا حارسا أمينا على باب قصري يفديني بالدم.. لا يهتك ستري.. يحمي طفلي.. ولايبيع عرضي... وصوته قوي مسموع.. لايدانيه ألف صوت من صوتي.
ريما حمود
لها عدة قصص قصيرة ومجموعة مقالات اجتماعية ذات توجه اسلامي.
- التصنيف:
- المصدر: