خواطر سياسية - الأيادي الصهيونية في الصحراء الغربية
الأيادي الصهيونية في الصحراء الغربية:
وقف حفر الآبار في جنوب شرق منخفض القطارة للضغط على أصحاب الأراضي لتركها.
يتعرض أصحاب الأراضي في جنوب شرق منخفض القطارة بمصر لممارسات مشبوهة من أجهزة الدولة، لا يعرفون أهدافها.
هل يريدون سحب الأرض منهم لإعطائها لشركات إماراتية ومستثمرين أجانب؟ أم للضغط عليهم ليبيعوها لسماسرة الرهبان الانفصاليين الذين يريدون إقامة دولة قبطية على مجمل الصحراء الغربية التي خطط لها الصهاينة منذ الثمانينات؟
الأراضي تقع جنوب شرق منخفض القطارة بمساحة 33 ألف فدان، بيعت من هيئة التعمير و التنمية الزراعيه في مزاد 2013 باسم مشروع سد الفجوة الغذائية، وبها آبار تضخ الماء بارتفاع خمسة أمتار بشكل طبيعي.
فوجيء أصحاب الأراضي بضمها إلى مشروع المليون فدان، ثم فوجئوا بخطاب من وزارة الري يفيد بأن الأرض غير صالحة للزراعة لعدم وجود خزان جوفي بهذه المنطقة(!)
وبناء عليه توقف عمليات دق أنابيب الآبار، بما يتناقض مع الدراسات التي تم الشراء بناء عليها، وبالمخالفة للواقع.
الغريب أن هذا الرد الغريب من وزارة الري يأتي مع عروض مغرية من سماسرة الرهبان بالشراء بضعف أسعار الأرض، وكأن هناك تنسيقا!
من المعروف أن خطط صليبية وصهيونية تعمل منذ 30 عاما لإقامة دولة قبطية صهيونية في الصحراء الغربية عاصمتها الاسكندرية، وتعمل على إبقاء الصحراء خالية ومنع المصريين من الاستصلاح والاتجاه غربا.
عامر عبد المنعم
عامر عبد المنعم
كاتب صحفي
- التصنيف: