خواطر ممدوح إسماعيل - الله يقدر لنا خير

بسم الله الرحمن الرحيم
تعليقي على رسالة من داخل مصر 

بلا شك يوجد إحباط وقهر وأخطاء قاتلة وأن الناس حياتها تمضي لقوت يومها ومعايشها مع الظلم، لكن ﻻننسى أن الله حي قيوم ﻻ تأخذه سنة وﻻ نوم، وأن كل شيء يجري بقدر الله، وأن الله يعلم المفسد من المصلح، وأن هناك فسدة ظالمين وقل ماتشاء وأنهم موالين لأعداء الله محاربين لدينه وأوليائه، وأن الإسلاميين وعلى رأسهم الإخوان لم يأخذوا بأسباب الصراع حقًا، وأن الأيام التي تمر هي للتعليم والتربية الربانية، فبلا شك كانت الأخطاء كثيرة ومازالت ولن يمكن الله بالنصر على الظالمين إلا عندما تزيد حسنات المصلحين على أخطائهم، لذلك الأمل قائم وموجود بقوة مع غضب الله على الظالمين المنتهكين لحرماته ثم مع الأسباب من قهر وظلم للناس وغلاء وسرقة وفساد لكن يبقى الأخذ بأسباب الصراع الحقيقية وليست الوهمية هى مشكلة المصلحين، وهل يريدون تمكين للإسلام والحق والعدل، أم مازالت منظومة الكفر تلعب فى عقولهم بالكلام المعسول تحت وهم أننا ﻻ نقدر على التمكين للإسلام لكن ممكن نمكن للديمقراطية الغربية لأن الغرب قوى وممكن يوافق.

الله هو القوي العزيز بيده مقاليد السموات والأرض، وحتى سياسة خطوة خطوة تم تجربتها وفشلت.

الله يقدر لنا خير 
الله أعلم حيث يجعل رسالته 
والتوفيق من عند الله