السِّمْط الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع - 87- ففي الصمت السلامة ...

منذ 2016-08-17

حين يغلب على ظنك استغلاق فهمهم عن مرادك وقصدك؛ ففي الصمت السلامة.

 حين يغلب على ظنك عدم تقدير الآخر لقولك؛ ففي الصمت السلامة .

حين يغلب على ظنك أن قولك سيزيد من تجبر خصمك؛ ففي الصمت السلامة .
حين يغلب على ظنك أن السامع  سيسيء فهمك؛ ففي الصمت السلامة.
حين يغلب على ظنك تساوي قولك وتركك؛ ففي الصمت السلامة.
حين يغلب على ظنك استغلاق فهمهم عن مرادك وقصدك؛ ففي الصمت السلامة.
حين يغلب على ظنك أن محض ما ستحصله انبحاح صوتك؛ ففي الصمت السلامة.
حين يغلب على ظنك أن قولك سيفضح خبيئة نفسك؛ ففي الصمت السلامة.
حين يغلب على ظنك تأذي قلبك لردهم قولك؛ ففي الصمت السلامة.
حين يغلب على ظنك فقدك لعزيزك أوحِبك؛ ففي الصمت السلامة.
حين يغلب على ظنك أن أقربهم لنفسك يعوزه إيضاح قولك؛ ففي الصمت السلامة.

--------------------------------------------------------

** تنبيه هام : المقصود بالصمت المنعوت بأن فيه السلامة هو الصمت الموافق لضوابط الشرع والخالي عن الإثم إن حل محل الكلام الواجب شرعا وقد قال تعالى: {إن عليك إلا البلاغ }

إذن فكلامنا في هذه الخاطرة ينصب على المواطن التي فيها سعة من الشرع بين الصمت والكلام؛ فيعود الخيار للمتحدث وهذا ما يمكن أن يدخل تحت نطاق المباح من الكلام .هذا والله تعالى أعلى وأعلم .

المقال السابق
85- سمي القلب قلبا لتقلبه ...
المقال التالي
88- بـــؤرة الشعـــــــــــور وهامشـــه !!