خواطر د. خالد روشة - سيرة ذاتية

منذ 2016-08-18

متى نتعلم أن نكتب سيرتنا الذاتية لأعمارنا جميعًا، بصلاحها وفسادها، بقيمها وقيمتها؟!

من أصعب لحظات الحياة، لحظة كتابة السيرة الذاتية لأنفسنا، يتجمع أمامنا ميراث حياتنا، ونتيجة جهدنا وتعبنا عبر الأيام. لا أظن أن أحدًا يرضى عن سيرته الذاتية التي يكتبها أبدا، كلنا كنا نريد الأفضل.

لذلك يعمد الكثيرون للكذب فيها، والإيهام والزيادة والتزيين!

متى نتعلم أن نكتب سيرتنا الذاتية لأعمارنا جميعًا، بصلاحها وفسادها، بقيمها وقيمتها؟!

سنتعلم حينها أنه لا مفر من الصدق فيها، إذ سنقدمها لمن لا يمكن أمامه الكذب، أو التزوير، أو التزيين.

يقول سبحانه: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ} [الأنعام من الآية:94] وهو يوم ولاشك قريب.

خالد روشة

داعية و دكتور في التربية

المقال السابق
بيدك أيها الزوج
المقال التالي
يحبوننا جدا