مقام العبودية - العشر خير أيام الدهر

منذ 2016-09-07

ها قد أقبلت العشر.. خير أيّام الدهر... عود على بدء نستعيد أجواء الشهر.. هي نفحات فتنسّمها.. هي حسنات فاغتنمها .. معدودات فلا تُضيعها.

ذُقنا في الخُلوة الرمضانية حالة إيمانية ليست في غير أيّام رمضان، فتجويد العبادات وتكثيفها يُذكرك بمقام العبودية وجلاله وكماله، مُجاهدة النفس في تلك الأيّام ترجِع بروحك إلى مهدها الأوّل والأخير، ومقامها الذي لا ينبغي أن تُفارقه أو تحيد عنه، التَخَلُّص من أسر الأشياء والأشخاص، تَخْلُص نفسك إلى خالقها وتسكن في جنابه ورحابه، لتعلنها بكل ما أوتيت من ضعف مشوب بقوة: إنّا ها هُنا قاعدون، باقون بقاء الأنفاس في الصُدور، ماكثون حتى يرضى الله عنّا بعد أوّل قدم توضع في الجنة ، فاللهم اجعل أيّامنا كلها رمضان.
وها قد أقبلت العشر.. خير أيّام الدهر... عود على بدء نستعيد أجواء الشهر.. هي نفحات فتنسّمها.. هي حسنات فاغتنمها .. معدودات فلا تُضيعها.

اللهمّ فبلّغنا ولا تحرمنا الأجر.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

شيماء علي جمال الدين

طالبة علوم شرعية على أيدي الشيوخ سواء على شبكة الإنترنت أو في محافظة الإسكندرية مهتمة بمجال دراسة علوم القرآن والتفسير بشكل خاص. لها العديد من المقالات والأبحاث والقصص القصيرة المنشورة على الشبكة الإلكترونية.

المقال السابق
الحمد
المقال التالي
الدُعاء رزق