الرئيس والبديل
من القادم بديلاً للسيسي؟ سؤال يدق أبواب العقل بقوة مع زيادة الأزمة فى حكم مصر في المعارضة فريق من الإخوان القضية منتهية لاحديث عن رئيس والرئيس مرسي موجود، وفريق من الإخوان يراها قضية قابلة للحل السياسي، والجماعة الإسلامية نفر منهم صامد على الرئيس مرسي ومنهم من اتفق على التعاون مع حلم أيمن نور وتتفاوت مواقف فريق من الإسلاميين سواء بالسكوت طمعاً فى حل يأتى من السماء يريحهم من عناء، أو التمسك بأي حل يأتي من الإخوان المهم يأتي بديل لأنهم لم يعدوا بديل رغم الإمكانية ولكنه البلاء.
من القادم بديلاً للسيسي؟ سؤال يدق أبواب العقل بقوة مع زيادة الأزمة فى حكم مصر في المعارضة فريق من الإخوان القضية منتهية لاحديث عن رئيس والرئيس مرسي موجود، وفريق من الإخوان يراها قضية قابلة للحل السياسي، والجماعة الإسلامية نفر منهم صامد على الرئيس مرسي ومنهم من اتفق على التعاون مع حلم أيمن نور وتتفاوت مواقف فريق من الإسلاميين سواء بالسكوت طمعاً فى حل يأتى من السماء يريحهم من عناء، أو التمسك بأي حل يأتي من الإخوان المهم يأتي بديل لأنهم لم يعدوا بديلاً رغم الإمكانية ولكنه البلاء.
لكن على الجهة الأخرى دوائر العملاء القابضين على حكم مصر في قلقٍ وتوتر على أنفسهم أولاً، فهم يريدون قدراً من الاطمئنان لم يتوفر فى السيسي ويبحثون عن البديل، والبديل بلا شك موجود فى أجندة الأمريكان حكام مصر الفعليين الذين أجلسوا السيسي على حكم مصر بالدم، لكن الأمريكان وعملائهم مازالوا يرون فى السيسي فرصة لاتعوض لتحقيق المزيد من السيطرة والحكم والمنافع ولكنه القلق من البديل؟ يوجد ثلاث قوى في مصر العسكر والإسلاميون والكنيسة.
أما الليبراليون ومن على شاكلتهم فهم أشتات تجمعهم السفارة الامريكية فى غرفة وشيك، الأمريكان وحدوا العسكر مع الكنيسة فجاء السيسي ولم يأتي البرادعي رجل أمريكا الأول ﻷن العسكر يرفضون أن يحكمهم شخص لم يلبس اللباس الميري.
الإسلاميون وعلى رأسهم الإخوان يتميزون بعدم ترميز أي شخص للخلافات والهوى والحسد بين الأقران ويكفيهم صنم الجماعة رمز وتجربة أبواسماعيل شاهد، بخلاف أنهم منهكون من القتل والسجون ومرارة فشل التجارب.
الكنيسة مستمتعة بالانقلاب وبما حققته من نفوذ دولةٍ فوق الدولة، ولايشغلها سوى المزيد، والبديل لابد أن يحقق المزيد ولايمكن أن يكون إسلامياً ولامرسي بالطبع.
العسكر استطاعوا من 52 أن يفرضوا مايريدون فى حكم مصر (حتى أن الاخوان كانوا أقوى من تنظيم الضباط وكان عندهم الضابط عبد المنعم عبدالرؤف ومن معه ولكنهم قدموا عبدالناصر لسقوط نفسي فى إرادتهم في الحكم)، الشاهد عصابة العسكر استغلوا الضابط نجيب ثم قدموا عبد الناصر والسادات ومبارك وجاءت ثورة 25 يناير فصدمتهم، ولكنهم استطاعوا مع الأمريكان الإلتفاف عليها وتقديم الاخوان لإمتصاص حماس الثورة ثم عادوا بسرعة وبالدم للحكم.
بتحليل سريع نجد أن البديل بأي توافق وحل سياسي لن يأتى بشخصيةٍ مدنيةٍ إلا إذا كانت عسكريةً سابقةً وأمريكية الهوىوهو مايطيح باحلام للكثيريين تماماً وهو الواقع، وأن البديل الذي ياتى خارج إرادة العسكر والامريكان والكنيسة لن يأتى إلا بثورةٍ بالقوة تطيح برقعة الشطرنج حتى ولو كان عودة الرئيس مرسي
ولايوجد تيارٌ الآن ولاجماعة تملك قوة، ولن يحقق تلك القوة والثورة إلا تيارٌ إسلامي هادر ساخط
وللأسف هو من يحاول بعض الإسلاميين منعه من التواجد لانهم يقولون: لاطاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده
- التصنيف: