حُرمة لحم الحُمُر الإنسية أو الأهلية

منذ 2016-09-19

قال الإمام المناوي في فيض القدير: الحمر الأهلية هي التي تألف البيوت ولها أصحابٌ ترجع إليهم وهي الإنسية ضد الوحشية أما الوحشية فهي التي تعيش في البراري والصحاري، وليست مملوكةً لأحد، وليس لها أهل ترجع إليهم.

قال الإمام المناوي في فيض القدير:
الحمر الأهلية هي التي تألف البيوت ولها أصحابٌ ترجع إليهم وهي الإنسية ضد الوحشية أما الوحشية فهي التي تعيش في البراري والصحاري، وليست مملوكةً لأحد، وليس لها أهل ترجع إليهم.

أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن ابن أبي أوفى رضي الله عنهما
قال:«أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا في الحمر الأهلية فانتحرناها فلما غلت القدور نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم "أكفئوا القدور فلا تطعموا من لحوم الحمر شيئا» (صحيح البخاري: 2938)

وأخرج أيضاً فى صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جاء فقال : أُكلت الحُمُر ، ثم جاءه جاء فقال أُكلت الحُمُر ثم جاءه جاء فقال أفنيت الحُمُر. فأمر مناديا فنادى في الناس "إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس فأكفئت القدور وإنها لتفور باللحم"»  (صحيح البخاري: 5528).

وفي الصحيحين البخاري ومسلم من حديث أنس رضى الله عنه قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيبر أصبنا حمرًا خارجة من القرية وطبخناها فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا إن الله ورسوله ينهيانكم عنها فإنها رجس من عمل الشيطان"»
----------------
حرّم الرسول صلى الله عليه وسلم لحم الحُمُر الأهلية بالرغم من أن المسلمين كانت أصابتهم مجاعةٌ وقال عن لحمها أنه رجسٌ من عمل الشيطان " أي أكله ونجد في زماننا من يذبحها ويبيعها ويأكلها ومن يقول بعدم حرمتها.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

عبد الله نبيل سابق

جامعة الأزهر قسم التفسير وعلوم القرآن