السِّمْط الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع - 124- طلاقهـــــــا كسرهــــا !!
منذ 2016-11-08
كما أن الزواج من الدين، فالطلاق أيضا من الدين، والعبرة في الاختيار فالموازنة بين المصلحة ومدى فداحة الأضرار
- غالبا يكون طلاق المرأة كسرا(1) لها، وخرابا لبيتها، وضياعا لعيالها، وربما يكون طلاق المرأة صونا لعقلها، حفظا لدينها، إنقاذا لعيالها ! (2)
فلابد من تروٍ وتصبّر وأنـــاة، قبل أن تقع امرأة فيما لا يُحمد عُقباه !!
----------------------------------------
(1)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ المرأةَ خُلِقت من ضِلَعٍ لن تستقيمَ لَكَ على طريقةٍ، فإنِ استمتعتَ بِها استمتعتَ بِها وبِها عوجٌ، وإن ذَهبتَ تقيمُها، كسرتَها وَكسرُها طلاقُها » (صحيح مسلم رقم: [1468] )
(2)- وهذا لا ينفي وقوع الكسر لها ولكن في بعض الظروف قد يكون كسر الطلاق أهون من البقاء مع وقوع أضرار لا محدودة .
- التصنيف:
- المصدر: