مقام العبودية - الدُعاء رزق

منذ 2016-12-01

الدُعاء رزق محض وتوفيق خالص من ربّ العالمين

الدُعاء رزق محض وتوفيق خالص من ربّ العالمين، وإلّا فما تفسير أن يدعو لك أحدهم وهو لم يلتق بك ولو لمرة واحدة في حياته، في مقابل آخر قد تحيا معه حياة طويلة وتطلب منه الدُعاء ثم يدع ذلك غافلّا أو قاصدًا!

ورغم هذا الاستسلام القدري إلّا أننا مأمورون بالأخذ بالأسباب، فهي عبادة منفصلة بذاتها، لذا لا تنسوا الدُعاء بخيري الدُنيا والآخرة لأنفسكم ومن تُحبون وجميع المسلمين، وابذلوا كل غال ونفيس من الأوقات في ذلك فكل دعاءكم لأنفسكم عائد لكم بأحد الصور الثلاث للإجابة، وكل دعاء لغيركم عائد بمثله لكم في قول الملائكة: "ولك مثله".

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

شيماء علي جمال الدين

طالبة علوم شرعية على أيدي الشيوخ سواء على شبكة الإنترنت أو في محافظة الإسكندرية مهتمة بمجال دراسة علوم القرآن والتفسير بشكل خاص. لها العديد من المقالات والأبحاث والقصص القصيرة المنشورة على الشبكة الإلكترونية.

المقال السابق
العشر خير أيام الدهر
المقال التالي
عَافِر!