كثيرٌ ممن فتنوا وانقلبت بهم الأحوال

منذ 2017-01-14

لاتدع ساعةً ولايوماً إلا وتدعو اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

العجب والإكراه واليأس والانبهار، كثيرٌ ممن فتنوا وانقلبت بهم الأحوال من رموزٍ وقيادات وشيوخ في الجماعات الإسلامية كُلِها من أسباب فتنتهم وتحولهم للنقيض من الحق للزور والباطل:
1- العجب!!! فكثيرٌ منهم بسبب المدح والاطراء الكاذب من التابعين إنتفخوا عجبًا ولم ينتبهوا لقلوبهم.
2- الإكراه والتعذيب الذي تم في السجون سواء تم عليهم أو تأثروا بسماع فظائعه فاختاروا في أنفسهم تبديلاً للحال للنجاة من التعذيب والسجون.
3- اليأس، كثيرٌ منهم كانوا يأملون لتجربتهم النجاح ففشلت فانكسرت هممهم وبعضهم كان يطمح في مناصب فلم يحصل عليها فانقلب.
4- الانبهار بنموذجٍ مختلفٍ لفكره ومشروعه وصل لما يريد وفكرته لم تصل فغير فكره فتبدل حاله من النقيض للنقيض.
وأخيرًا لاتدع ساعةً ولايوماً إلا وتدعو اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام