خواطر د. خالد روشة - ألم

منذ 2017-03-02

لم يؤلمني السهم الذي آذاني يومًا، لكن كان يؤلمني راميه الذي لم أتصور يومًا منه ذلك!.

1
لم يؤلمني السهم الذي آذاني يومًا، لكن كان يؤلمني راميه الذي لم أتصور يومًا منه ذلك!.

دائمًا يكون الألم عاديًا في كل المواقف، كآلام الحياة، لكن كان دومًا يبدأ في التفاقم والإيلام الشديد بعد رؤية وجه الرامي أو معرفته ..

- أسوأ مواقف الحياة أن تبذل محبةً لصاحب نفسٍ خبيثة .. فتفاجىء منه بالشرور ..

2
الانتصار على مواقف الألم هو فن كبار النفوس، الصغار ينكسرون، والكبار تتجمد الدموع في عيونهم وتتحول ثباتًا وقوة، فيلتف حولهم المتألمون ويستمسكون بأيديهم كسفينةٍ تعبر بهم البحر اليباب، فينجون جميعًا إن شاء الله.


3

الذين يسافرون للعمل وتكسب المال ويتركون زوجاتهم وأولادهم، إنما يرتكبون جُرمًا مزودجًا تجاههم وفي حقهم, أسوء كثيرًا من الفقر وقلة المال، سيبقى عبر الأيام لن ينسوه ولن ينساه هو الآخر، إن أردت السفر للعمل فخذ أهلك معك بصحبتك، أو فارضى بالقليل هنا، والله سيبارك ..

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

خالد روشة

داعية و دكتور في التربية

المقال السابق
نصائح
المقال التالي
أضواء