في شهر شعبان
شعبان قنطرة لرمضان ومقدمة له، والتوبة والاستغفار من أعظم ما يتهيأ به العبد لاستقبال رمضان.
وفي شهر شعبان تتعاظم الحاجة إلى: التوبة النصوح، والاستكثار من الاستغفار:
- ففي هذا الشهر ترفع الأعمال إلى الله، ويطوى الحساب الختامي لعام بأكمله، وإنما الأعمال بخواتيمها، ومن أحسن في الختام جبر نقصه، وغفر تخليطه إن شاء الله، والقرآن والسنة حافلان بأهمية ختم الأعمال بالاستغفار، كما في الإفاضة من عرفات، وختم الصلاة وما أشبه ذلك.
- ثم إن شعبان قنطرة لرمضان ومقدمة له، والتوبة والاستغفار من أعظم ما يتهيأ به العبد لاستقبال رمضان.
فذنوبنا هي سبب البلاء، وموطن الداء، وعلة التثبيط، والمانع من الطاعات.
كما أن التوبة سبب للخيرات، وعون على الطاعات، وفتح لأبواب الرحمات.
فاللهم تب علينا في شعبان، وبلغنا رمضان، وأعنا على طاعتك، وافتح لنا أبواب فضلك، ولا تجعل ذنوبنا مانعا من نوال خيرك، والتعرض لنفحات جودك وكرمك.
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: