القواعد العشر في الدعوة إلى الله - تبصرة (2) الاستقامة
فهي الاستقامة على قولك ربنا الله .. {ثُمَّ اسْتَقَامُوا}؛ أي الالتزام بما أقررت، والوفاء بما شهدت به على نفسك، وشهد به عليك الله، والملائكة، والناس أجمعون.
وأما القاعدة الثانية: فهي الاستقامة على قولك ربنا الله .. {ثُمَّ اسْتَقَامُوا}؛ أي الالتزام بما أقررت، والوفاء بما شهدت به على نفسك، وشهد به عليك الله، والملائكة، والناس أجمعون.
ذلك صراط مستقيم أقررت به، فاستقم عليه عقيدةً وسلوكاً، ظاهراً وباطناً، خوفاً ورجاء؛ تكن من الصادقين.
ذلك أن الاستقامة على توحيد الله -معرفةً وتعريفاً- في ربوبيته وألوهيته، وما تفرع عن هذه وتلك، من معان رفيعة سامية، كعبادته تعالى بما له من أسماء حسنى وصفات عُلَى، إثباتاً لها، ودعاءً بها، وسيراً إليه في أنوارها ..
كل ذلك وما في معناه من مقتضياته يجعلك مسلماً حقّاً، ويحقق وعد الله فيك من الأمن في الدنيا والآخرة.
فريد الأنصاري
عالم دين وأديب مغربي، حصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه.
- التصنيف:
- المصدر: