الذكر والدعاء وقت نزول الوباء
- عن أبي هريرة، أنه قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: " أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك "»
ذكر الله سبحانه ، والاستعانة به ، والتوكل عليه ، والاستعاذة به : من أعظم ما يتسلح به العبد في مواجهة الشرور الظاهرة والباطنة ، والآفات ، والأمراض ، والأوبئة ، والجراثيم .
ومن الأذكار العظيمة الكافيات الواقيات التي وردت في السنة ، وينبغي تذكير الناس بها في هذه الأيام :-
- عن أبي هريرة، أنه قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قال: " أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك "»
- وقال صلى الله عليه وسلم " «إذا نزل أحدكم منزلا، فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه » "
- وقال صلى الله عليه وسلم " «الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه» ».
- وقال صلى الله عليه وسلم "إذا خرج الرجل من بيته، فقال: «باسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله" قال: "يقال حينئذ: هديت وكفيت ووقيت» «» "
- وعن عقبة بن عامر قال: «بينا أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الجحفة والأبواء، إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ بـ» {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} ويقول: " «يا عقبة، تعوذ بهما، فما تعوذ متعوذ بمثلهما» "
- وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم " " «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون، والجذام، ومن سيئ الأسقام» "
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: