هكذا علمني الإسلام - (11) عمل الخير

منذ 2020-03-21

إن طرق الخير كثيرة، يستطيع أن يطرق بابها كل مسلم، بحسب طبعه وقدراته وظروفه، من عبادة، وجهاد، وإسداء معروف، وكف أذى، وبشاشة وجه، وكلمة طيبة، وكالرفق بالحيوان، والمشي إلى المسجد، والوضوء، وغرس الشجر، وذكر الله، وشكره...

علمني الإسلام أن أزداد من الخير، وخاصةً في أواخر عمري، فإن التوبة تقبل من المخطئ ما لم يكن في سكرات الموت،

وإن كنت محسنًا ازددت نوًرا، و{إن الحسنات يذهبن السيئات} [هود:114] وخيرنا من طال عمره وحسن عمله.

ثم إن كل عبد يبعث على ما مات عليه.


وإن طرق الخير كثيرة، يستطيع أن يطرق بابها كل مسلم، بحسب طبعه وقدراته وظروفه، من عبادة، وجهاد، وإسداء معروف، وكف أذى، وبشاشة وجه، وكلمة طيبة، وكالرفق بالحيوان، والمشي إلى المسجد، والوضوء، وغرس الشجر، وذكر الله، وشكره...


وقد ورد في صحيح مسلم: «بينما رجلٌ يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق، فأخره، فشكر الله له، فعفر له».
 


المصدر: كتاب "هكذا علمني الإسلام"
المؤلف: محمد خير رمضان يوسف

عبد العزيز بن محمد العويد

أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة بجامعة القصيم.

المقال السابق
(10) التعبد والمجاهدة
المقال التالي
(12) التوسط في العبادة