براهين علوم القرآن لزيادة عطاء الإيمان - المقال الرابع: تأويلات الصحابة للآيات العلمية 2

منذ 2020-09-30

وقال سفيان الثوري : فوق الثديين . وعن سعيد بن جبير : الترائب أربعة أضلاع من هذا الجانب الأسفل .وعن الضحاك : الترائب بين الثديين والرجلين والعينين .

 

 

    -  اختلافهم فى تأويل:  ( {خلق من ماء دافق} ) ، ( {يخرج من بين الصلب والترائب} )

 

قال بن جرير الطبرى: وقوله : ( خلق من ماء دافق ) يعني : المني ; يخرج دفقا من الرجل ومن المرأة ، فيتولد منهما الولد بإذن الله عز وجل  ; ولهذا قال : ( يخرج من بين الصلب والترائب ) يعني : صلب الرجل وترائب المرأة ، وهو صدرها . عن ابن عباس: ( يخرج من بين الصلب والترائب ) صلب الرجل وترائب المرأة ، أصفر رقيق ، لا يكون الولد إلا منهما . وعنه أيضا ( يخرج من بين الصلب والترائب ) قال : هذه الترائب . ووضع يده على صدره . وكذا قال سعيد بن جبير ، وعكرمة ، وقتادة والسدي ، وغيرهم .وقال الضحاك وعطية ، عن ابن عباس : تريبة المرأة موضع القلادة . وكذا قال عكرمة ، وسعيد بن جبير . وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : الترائب : بين ثدييها .وعن مجاهد : الترائب ما بين المنكبين إلى الصدر . وعنه أيضا : الترائب أسفل من التراقي .

وقال سفيان الثوري : فوق الثديين . وعن سعيد بن جبير : الترائب أربعة أضلاع من هذا الجانب الأسفل .وعن الضحاك : الترائب بين الثديين والرجلين والعينين .وقال الليث بن سعد عن معمر بن أبي حبيبة المدني : أنه بلغه في قول الله - عز وجل - : ( يخرج من بين الصلب والترائب ) قال : هو عصارة القلب ، من هناك يكون الولد .وعن قتادة : ( يخرج من بين الصلب والترائب ) من بين صلبه ونحره .

﴿مِن مَّاء دَافِقٍ﴾ أي: مِنْ مَاءٍ ذِي انْدِفَاقٍ وهو بمعنى مَدْفُوقٍ، أي: مَصْبُوبٍ في الرَّحِمِ.﴿يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ﴾ الصُّلْبُ: عَظْمُ الظَّهْرِ من الرَّجُلِ، وَالتَّرَائِبُ: عِظَامُ الصَّدْرِ، والواحدةُ: تَرِيبَةٌ.

ونجد هنا اختلاف الصحابة والتابعين فى تأويل يخرج من بين الصلب والترائب. وجاءت الحقائق العلمية التى تؤكد أن المناسل فى المرحلة الجنينية تكون فى الحدبة التناسلية بين العمود الفقرى وأسفل الضلوع([1]) وأن تغذية هذه المناسل بعد الولادة سواء بالشرايين الدموية أو الليمفاوية أو الأعصاب يكون من نفس مكان تكون الحدبة التناسلية وبجوار الكليتين([2]) ولقد اضفت بعدا آخر وهو أن أصل الخلايا التناسلية الأولية تنشأ من طبقة خلايا الإيبيبلاست([3] ). وهذه الخلايا أى الإيبيبلاست يتميز منها مجموعات من الخلايا منها ما يعطى الصلب (العمود الفقرى)، ومنها ما يعطى الأعصاب والجلد والخلايا العصبية للحبل الشوكى والمخ ومنها ما يعطى الأجهزة الداخلية للجسم وكذلك الغدد الصماء.  ثم هجرتها بعد ذلك إلى الخصيتين أو المبيضين لتحديد جنس الجنين([4])

H – اختلافهم فى تأويل (والأرض ذات الصدع)

قال بن جرير الطبرى: اختلف العلماء في المراد بالصدع وقوله: ( وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) يقول تعالى ذكره: والأرض ذات الصدع بالنبات. وهو قول عن ابن عباس وقتادة .والضحاك. وعن الحسن ( وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) قال: هذه تصدع عما تحتها ؛ قال أبو رجاء: وسُئل عنها عكرِمة، فقال: هذه تصدع عن الرزق . وعن مجاهد: ( وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) قال: الصدع: مثل المأزم، غير الأودية وغير الجُرُف .

وقال ابن زيد، في قوله: ( وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ) وقرأ: ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا إلى آخر الآية، قال: صدعها للحرث

وجاء العلم ليكشف لنا أن كل هذه الأقوال مرجوحة والرأى الراجح هو اكتشف العلم الحديث أن الأرض التي نحيا عليها لها غلاف صخري خارجي، وهو ممزق بشبكة هائلة من الصدوع تمتد لمئات من الكيلومترات طولاً وعرضاً بعمق يتراوح ما بين ٦٥ و ١٥٠ كيلومتر طولاً وعرضا ( ([5]ومن الغريب أن هذه الصدوع مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً يجعلها كأنها صدع واحد ([6])و في هذه الآية إعجاز واضح فاالله يقسم بصدع واحد يشبهه العلماء باللحام على كرة التنس([7])عن اتصال مجموع الصدوع.

 

I -الاكتشافات العلمية وآراء المفسرين للقرآن العظيم:

 

قد يظن أو يعتقد البعض أن كلام الصحابة لا يجب العدول عنه فى حالة بيان دلالات الأحكام أو الآيات التى فيها اشارات علمية بحجة أن الصحابة هم أعلم بكتاب الله عز وجل منا ، وأننا لو وجدنا حقيقة علمية تخالف قولهم وقلنا بها فهذا يعتبر منا – على زعمهم - قدح فيهم.

والحقيقة التى لا مراء فيها أن هذا الكلام يخالف منهج الصحابة أنفسهم، فلقد وجدنا من اختلافاتهم فى تفسير آيات القرآن العظيم ائتلافهم وعدم نزاعهم ، ولم يعب بعضهم على بعض ، ولم يحقر أحدهم رأى الآخر ، ولم يسفه أحدهم رأى الآخر ، وإذا جاء المخالف منهم الدليل أخذه وعمل به كما فعل أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب فى مسألة الاستئذان ، ومسألة المغالاة فى المهور وصداق النساء عندما نادى من على المنبر بعدم المغالاة فى المهور وردت عليه إمرأة بقولها (أيعطينا الله وتمنعنا ، وفى رواية / وتحرمنا) وذكرته بقول الله  تعالى ( {وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا(20)} فقال عمر بن الخطاب (أصابت إمرأة وأخطأ رجل) وفى روايه (كل الناس افقه منك ياعمر حتى النساء([8]) وترك قوله لأن منهجهم العلة فى البيان تدور مع الدليل حيث دار.

والقرآن الكريم متجدد العطاء خصوصا فى الآيات التى فيها اشارات علمية دقيقة إلى أن تقوم الساعة بإذن ربها  ، فإذا خالف الصحابى قوله مع مكتشفات الحقائق العلمية فالأولى جعل رأى الصحابى مرجوحا ولا يؤخذ به ، ونفسح للحقيقة العلمية المجال لتندرج تحت التفسير العلمى أو بيان الآيات والبراهين العلمية (الإعجاز العلمى) وهذا لا ينقض من عدالة الصحابى شيئا.

ومن جهة أخرى فإذا وافق رأى الصحابى الحقيقة العلمية فهذا لا يرفع من قدره إلى مرتبة العصمة التى لا تكون إلا للأنبياء والمرسلين حرصا على تبليغ دين رب العالمين. ومثاله (النجم الثاقب) فقال ابن عباس : المضيء ، وعنه أيضا قال: هي الكواكب المضيئة ، وثقوبه: إذا أضاء ، وهذا يتفق مع الحقيقة العلمية المكتشفة فى 1968 لجوسيللين بيل بيرنيل أثناء دراستها للدكتوراة فى جامعة كامبريدج ، وتوالت الاكتشفات عليها فى نفس حقيقتها حتى 2020 من علماء آخرين بوكالة ناسا عن النجوم النابضة والثاقبة للفضاء بضوئها.

وعند مخالفة رأى المفسرين للاكتشافات العلمية كما فى (والسماء والطارق) ، (والأرض ذات الصدع) علينا أن نستأنس بالحقيقة العلمية وبيان رجحانها على قولهم ، ولا مشاحة فى ذلك أبدا ، ولا يعد ذلك قدحا فيمن خالف الحقيقة العلمية ، وهو معذور لأن المعارف عنده وقتئذ ما أسعفته لفهم هذه الحقيقة العلمية ، ولوكانت عنده هذه المعارف لبينها أعظم بيان.

وكذلك الحال فيما ذكروه من الراجح والمرجوح من أقوالهم: كما فى تأويلهم (والبحر المسجور) فنجد ﺭﺟﺤﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ التى ﺫﻛﺮﻫﺎ المفسرون (المسجور بمعنى الموقد)، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺮﺟﺤﻮﻩ وجعلوه مرجوحا ، ورجحوا غيره (المسجور بمعنى المملوء )، ومن خلال ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ تبين ﻟﻨﺎ ﺗﺮﺟﻴﺢ الرأى المرجوح عندهم  وتبين أن ابن جرير الطبرى  لم ﻳﺮﺟﺢ معنى (المسجور) بأنه الموقد ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻏ ﻣﻮﻗﺪ، بل هو مملوء بالماء ولهذا رجح هذا القول لأنه لم يكن لديه من المعارف والمعلومات عن هذا الأمر شىء فى عصره وزمانه ولا مكانه.

 

 J - 1)          احترام الخلاف فى الأراء دون تبديع أو تفسيق أو تجريح

 

من هذا السرد والبيان تبقى توصية غاية فى الأهمية وهى أنه علي العلماء المحدثين عند تفسيرهم لكتاب ربهم والذى نزل على نبيهم محمد ﷺ:

  • أن يتوخوا الحذر فيما يكتبوه حتى لا يقع موضع اتهام أو نقض وسخرية من أعداء الإسلام
  • وعدم التقليد للسابقين خصوصا فيما يغاير العلم الحديث
  • وعليهم تنقية كتب التفسير مما يخالف حقائق العلم الحديث
  • وأن يذكورا الحقائق العلمية بمصادرها المعتبرة عالميا لتثبيت الثقة فى نفوس المؤمنين وانارة  الطريق لغيرهم للسيرعلى دربهم والرجوع إلى ربهم.
  • وأن يحترموا من خالفهم دون تجريح أو تأويل غير مستساغ
  • أن يجتنبوا كلام محض افتراء لم يقله من خالفهم  لا لفظا ولا معنى
  • أن يعلموا أن الخلاف رحمة ، وأن وثبات العقل الفكرية هى دعوة للتدبر والتأمل

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع العربية

 

  1.   الطبري 20/18   ، الطبري 25 / 24 ؛
  2. القرطبي 15 / 374 - 375 .
  3. أبو حيان 7/ 505 ؛ الخازن في مجموعة من التفاسير 5/ 395 ؛ الشوكاني 4/ 523 .
  4. مقدمة في أصول التفسير لشيخ الاسلام ابن تيمية ص1 - 12، ص17 ، ص ٢٩
  5. مجموع الفتاوى:( 3/ 8 ) ،( 6/ 58)  ،( 13/ 381 – 382) ، ( 20 / 14)
  6. الشيخان البخارى ومسلم (صحيح البخاري: (كتاب الصوم، باب قول الله تعالى:... {وكلوا واشربوا} الآية)، فتح الباري 4/ 133، ح1916، وصحيح... مسلم: (كتاب الصوم، باب أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر)... 2/ 766.))
  7. البخاري من حديث ابن عمر: (كتاب المغازي، باب مرجع... النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب) فتح الباري 7/ 48، ح4119.)
  8. صحيح البخاري: (كتاب استتابة المرتدين، باب... ما جاء في المتأولين) فتح الباري 12/ 34، ح 939، صحيح مسلم:... (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أهل بدر... ) 4/ 1941،... ح2494.)،
  9. الحجة في بيان المحجة 2/ 227 – 228). إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطليحي التيمي الأصبهاني، أبو القاسم، الملقب بقوام السنة (المتوفى: 535هـ) المحقق: محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي الناشر: دار الراية - السعودية / الرياض الطبعة: الثانية، 1419هـ - 1999م
  10. الشاطبي في الموافقات (4/ 125.) وفي رواية أخرى عنه: (ما يسرني أن لي باختلافهم حمر النعم). قال الشاطبي-رحمه الله-: «وبمثل ذلك قال جماعةمن العلماء».
  11. ) د. ناصر بن محمد الماجد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامي http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-97253.htm
  12. أبو شهبة، محمد، دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين، مكتبة السنة، الطبعة الأولى 1989م، صفحة (92).
  13. أخرجه البخارى بسنده عن عمران بن حصين البخاري الصفحة أو الرقم: 6695 وهو في الصحيحين وكتب السنن المعتمدة. وفى جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلى الصفحة أو الرقم: 2/477 https://www.dorar.net/hadith/sharh/79751 
  14.     “علوم الحديث” ص171
  15.    التقريب والتيسير” (ص92)                                                                                                                                                     
  16. الإصابة في تمييز الصحابة  (1/10)
  17.   (مفتاح دار السعادة (1/463)
  18.    صادق بن محمد الهادي (19-7-2009)، "العصمة"، www.alukah.net،
  19.   منهاج السنة: (1/470) ،( 4/521)
  20.     الفصل في الملل والأهواء والنحل)) (4/2)
  21.   المسائل العقدية التي حكى فيها ابن تيمية الإجماع لمجموعة مؤلفين – ص: 777
  22.    رواه الترمذي ( 2092 ) وقال : " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ " ، وصححه الحاكم والذهبي " المستدرك " ( 4 / 334 ) ، وحسنه الألباني " إرواء الغليل " ( 6 / 121 – 122 ) .
  23. شرح العمدة - المناسك " ( 3 / 239 – 240
  24.    مذكرة أصول الفقه ( ص 256 )
  25.    رواه البخاري ( 4538 ) .
  26.    ﺗﻔﺴ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻻﺑﻦ كثير: (1/ 502 ) ،  ( 1 / 696 ) ، ( 4/241 ) ، (4/ 476) ،
  27. موقع الإسلام سؤال وجواب https://islamqa.info/ar/answers/
  28.    ﺃﺛﺮ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺗﻔﺴ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮ ﺩ.ﺻﺎ يحيى ﺻﻮﺍﺏ
  29.    صالح الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/2392
  30.    الطبراني في " المعجم الكبير " ( 11 / 339 ) بسند حسن .
  31. ابن عبدالبر في " جامع بيان العلم " ( 2 / 926 / 1763 و 1764 و 1765 )
  32. معالم أصول الفقه  عند أهل السنة والجماعة , محمد حسين الجيزاني.
  33.    مختصر من كتاب حجية قول الصحابي وأثرها في المسائل الفقهية
  34. الأوسط لابن المنذر (2/ 131) موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com
  35.   الحديث متفق عليه [وانظر: تفسير ابن كثير( 3 /278)
  36. ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻟﻠطبرى ١٩/٢٧
  37.   محمد رشيد رضا : تفسير المنار (7/ 426)
  38. رواه مسلم (2361) ، (2363)
  39.   الشيخ المعلمي: في الأنوار الكاشفة (ص: 28 ، 29)
  40.   شرح النووي على صحيح مسلم: (15/ 116) ،  (15/ 118 )
  41.   الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبى
  42. ) ، زاد المسير لابن الجوزى 8/47 ، 48،
  43. التفسير الكبير ﻟﻠـﺮﺍﺯﻱ 28/205 .
  44.  الجواهر الحسان للثعالبى 4/214
  45.   تفسير غريب القرآن، المؤلف: كاملة الكواري ،الناشر: دار بن حزم ،الطبعة: الأولى، ، 2008 م، ص 86.
  46. موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة، يوسـف الحـاج أحمـد ص ٢٤٠ ،الموسوعة الذهبية في إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية ص ٣٤٣ ،وينظر : موقع ا لهيئة العالمية للإعجازالعلمي في القرآن والسنة (org.nooran.www.
  47.    انظر: تفسير القرطبى، والتتنوير والتحرير للطاهر بن عاشور، وتفسير ابن كثير

 

المراجع الأجنبية

  1. Ben-Tabou de-Leon S, Davidson EH (2007). "Gene regulation: gene control network in development". Annu Rev Biophys Biomol Struct. 36 (191): 191–212.
  2. Hambleton, K.; Fuller, J.; Thompson, S.; Prša, A.; Kurtz, D. W.; Shporer, A.; Isaacson, H.; Howard, A. W.; Endl, M.; Cochran, W.; Murphy, S. J. (13 October 2017). "KIC 8164262: a heartbeat star showing tidally induced pulsations with resonant locking". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. 473 (4): 5165–5176. doi:10.1093/mnras/stx2673. ISSN 0035-8711. Retrieved 29 February 2020.
  3. HEWISH, S. J. BELL, J. D. H. PILKINGTON, P. F. SCOTT & R. A. COLLINS(1968). Observation of a Rapidly Pulsating Radio Source. Nature volume 217, pages 709–713 (1968)
  4.     Lutterodt MC, Sørensen KP, Larsen KB, Skouby SO, Andersen CY, Byskov AG. The number of oogonia and somatic cells in the human female embryo and fetus in relation to whether or not exposed to maternal cigarette smoking. Hum Reprod. 2009;24: 2558–
  5. Martin R. Speight, Peter A. Henderson, "Marine Ecology: Concepts and Applications", John Wiley & Sons, 2013. ISBN 978-1-4051-2699-1.
  6. Massimo De Felici Ph.D. Section of Histology and Embryology, Department of Public Health and Cell Biology ,University of Rome “Tor Vergata” , Via Guido Montpellier 1 , 00173 Rome , Italy:  Origin, Migration, and Proliferation of Human Primordial Germ Cells . simlG. Coticchio et al. (eds.), Oogenesis, 19 DOI 10.1007/978-0-85729-826-3_2, © Springer-Verlag London 2013
  7.     Schoenwolf, Gary C. (2009). ". Larsen's human embryology (4th ed.). Philadelphia: Churchill Livingstone/Elsevier.
  8. Şengör, A. M. C., and Natal’in, B. A., 2001. Rifts of the world. In Ernst, R., and Buchan, K. (eds.), Geological Society of America special paper 352, pp. 389–482
  9. Umino, Susumu; Lipman, Peter W.; Obata, Sumie (2000-06-01). "Subaqueous lava flow lobes, observed on ROV KAIKO dives off Hawaii". Geology. 28 (6): 503–506. doi:10.1130/0091-7613(2000)028<0503:slfloo>2.3.co;2. ISSN 0091-7613
  10. Wickham, S., and Oxburgh, E. R., 1985. Continental rifts as a setting for regional metamorphism. Nature, 318, 330–333.
  11.   Wylie C. Germ cells. Cell. 1999;96:165-74

 

 

 

 

 

.

 

 

 

[1] (PGCs migrate into the developing gonad and become gonadal germ stem cells, oogonia in the ovary and spermatogonia in the testis Wylie C. Germ cells. Cell. 1999;96:165-74

[2] (  Schoenwolf, Gary C. (2009). ". Larsen's human embryology (4th ed.). Philadelphia: Churchill Livingstone/Elsevier.

[3] (  Massimo De Felici Ph.D. Section of Histology and Embryology, Department of Public Health and Cell Biology ,University of Rome “Tor Vergata” , Via Guido Montpellier 1 , 00173 Rome , Italy:  Origin, Migration, and Proliferation of Human Primordial Germ Cells . simlG. Coticchio et al. (eds.), Oogenesis, 19 DOI 10.1007/978-0-85729-826-3_2, © Springer-Verlag London 2013

[4] (  Lutterodt MC, Sørensen KP, Larsen KB, Skouby SO, Andersen CY, Byskov AG. The number of oogonia and somatic cells in the human female embryo and fetus in relation to whether or not exposed to maternal cigarette smoking. Hum Reprod. 2009;24: 2558–

[5] ) Wickham, S., and Oxburgh, E. R., 1985. Continental rifts as a setting for regional metamorphism. Nature, 318, 330–333.

[6] (Şengör, A. M. C., and Natal’in, B. A., 2001. Rifts of the world. In Ernst, R., and Buchan, K. (eds.), Geological Society of America special paper 352, pp. 389–482

[7] ) موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة، يوسـف الحـاج أحمـد ص ٢٤٠ ،الموسوعة الذهبية في إعجاز القرآن الكريم والسنة النبوية ص ٣٤٣ ،وينظر : موقع ا لهيئة العالمية للإعجازالعلمي في القرآن والسنة (org.nooran.www.

[8] ) انظر: تفسير القرطبى، والتتنوير والتحرير للطاهر بن عاشور، وتفسير ابن كثير

حنفي محمود مدبولى

- عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي فى القرآن والسنة

المقال السابق
المقال الثالث: تأويلات الصحابة للآيات العلمية 1