الولاء لله ورسوله والمؤمنين
باب وجوب الولاء لله ورسوله والمؤمنين والبراءة ممن حاد الله ورسوله
◘ قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا وَلِيكُم الله وَرَسُوله وَالَّذين آمنُوا} [المائدة: 55].
◘ وَقَالَ: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة: 71].
◘ وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} [المائدة: 51].
◘ وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} [الممتحنة: 1].
◘ وَقَالَ تَعَالَى: {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاة} [آل عمران: 28].
◘ وَقَالَ: {لَا تَجِدُ قَومًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ يُوآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللهَ وَرَسُولَهَ} [المجادلة: 22].
◘ وَقَالَ: {وَإِذا رَأَيْتَ الَّذين يَخُوضُونَ فِي آيَاتنَا فَأَعْرض عَنْهُم حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيرِهِ وَإِمَّا يُنْسِينَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْم الظَّالِمينَ} [الأنعام: 68].
• وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ، يَقُولُ: «أَلَا إِنَّ آلَ أَبِي، يَعْنِي فُلَانًا، لَيْسُوا لِي بِأَوْلِيَاءَ، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ» (مُتَفَقٌ عَلَيْهِ).
• وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ النَبِيٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَانِ الحُبُّ فِي اللهِ وَالبُغْضُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِي فِي الكَبِيرِ وَهُوَ حَسَنٌ لِغَيْرِهِ.
- التصنيف:
- المصدر: