أيام الصيف الحارة
وهذا المعنى يجدر بالمرء أن يستحضره في أيام الصيف الحارة حاليا والتي وصلت درجة الحرارة في بعض البلاد العربية إلى أكثر من ستين درجة في الشمس .
قال التابعي يزيد بن مرثد رحمه الله:
" إن الله قد توعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في النار، والله لو لم يتوعدني أن يسجنني إلا في الحمام لكنت حريا أن لا تجف لي عين " حلية الأولياء 5 / 164 .
وهذا المعنى يجدر بالمرء أن يستحضره في أيام الصيف الحارة حاليا والتي وصلت درجة الحرارة في بعض البلاد العربية إلى أكثر من ستين درجة في الشمس .
وإذا كان أشد ما يجده الناس من الحر إنما هو نفس من أنفاس جهنم ، فكيف بحر النار نفسها .
ومن ذا الذي يطيق ذلك ، نسأل الله عفوه وعافيته .
وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين، نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير»
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: