المفرط في دينه
وللهِ على المؤمنِ في كُلّ شأنه عبادةٌ: مَن عرفها وفقِهها وعمِل بها وكان في كل أحواله طالبا ما عند الله فذلك هو أهدَى الناس في هذه الحياة الدنيا وأحسنهم عملا وأعقلُهم وأكثرهم راحة وطمأنينة.
الشخصُ المُفرِّطُ في دينه قد يَبتليه اللهُ لينتبِه ويرجع و يستقيم،
فمن انتبَه وآبَ فذاك عبدٌ فيه خير.
والعبدُ الذي:
١- يعرف حق الله عليه و يستقيم على أمرِ الله وهو في عافيةٍ يشكر ربَّه بالعمل، ولا يحتاج لمُصيبةٍ تُنبهُهُ ليستقيمَ.
٢-وإن نزلتْ به مصيبةٌ صبرَ.
٣- أو عُرِضتْ عليه فتنةٌ تمسّك بالحق وما فُتِن فذلك من خير الناس، وهو خيرٌ من الأول وأعظم إيماناً وأجرًا، وفي كُلٍّ خير.
*ومن لا يستقيم ولا يشكرُ حالَ العافية، ولا تُنبِّهُه المصيبةُ، ولا يتوبُ عند الفتنة ولا يتذكّرُ فذاك من شرِّ البريّة.
وللهِ على المؤمنِ في كُلّ شأنه عبادةٌ: مَن عرفها وفقِهها وعمِل بها وكان في كل أحواله طالبا ما عند الله فذلك هو أهدَى الناس في هذه الحياة الدنيا وأحسنهم عملا وأعقلُهم وأكثرهم راحة وطمأنينة.
ومَن قصّر في شيء منها: تنزلُ درجتُه بقدْر تقصيره حتى يكون كالأنعام يتمتّع ويأكلُ بل هو أضلُّ سبيلا.
- التصنيف:
- المصدر: