ماذا تفعل بعد الذنب

منذ 2021-08-26

إذا قصّرت فيما يجب عليك من حق الله أو زلّت قدمُك ووقعت في ذنب، فأعظم تصرف في هذا الوقت أو قُل هو التصرُّف الوحيد الصحيح في هذا الوقت:هو أن تعلم أنك من الله وبه وله وإليه راجع ولا ملجأ لك إلا هو سبحانه وتعالى

إذا قصّرت فيما يجب عليك من حق الله أو زلّت قدمُك ووقعت في ذنب 
فأعظم تصرف في هذا الوقت أو قُل هو التصرُّف الوحيد الصحيح في هذا الوقت:هو أن تعلم أنك من الله وبه وله وإليه راجع ولا ملجأ لك إلا هو سبحانه وتعالى.


فتستعظم ذنبك وتذكر ربّك وتستغفره وتطلب عفوه ورحمته وتسأله أن يُعيذك من شرّ ما صنعتَه ولاي اخذك به ويتوب عليك.


وأعظم ما يرجوه الشيطان ويطلبُه في هذا الوقت:هو أن يحول بينك وبين ذلك التصرُّف
فالشيطان {عدُوٌّ مُضِلِّ مُبين}.


لا يكتف منك بمعصية حتى يُدخلك في غيرها ويحول بينك وبين الاستغفار والإياب إلى ربِّك فاعلم في كل وقت أن ربّك قريبٌ مُجيب غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى.


ففرّ إليه:
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.