أعيادنا أهل الإسلام
والذي جعل للصائم فرحة صغرى عند فطره ، وظننا فيه سبحانه أن يهبنا فرحة كبرى عند لقائه .
أعيادنا أهل الإسلام :
أيام فرح وسرور وتكبير وتهليل وشكر لله سبحانه ، كما أنها أيام تفاؤل وحسن ظن بالله سبحانه واهب الفرح والسرور والقادر على تغيير الأحوال ، والذي جعل للصائم فرحة صغرى عند فطره ، وظننا فيه سبحانه أن يهبنا فرحة كبرى عند لقائه .
ومن اللطائف في هذا الباب :
أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ، أي ذهب من طريق ثم عاد من طريق آخر ، وقد ذكر الشراح حكما عديدة لذلك ، يصعب الجزم بواحد منها ، لكن من جميل تلك الحكم أن تغيير الطريق من باب التفاؤل " بتغير الحال إلى الرضى والمغفرة؛ فإنه يرجى لمن شهد العيد أن يرجع مغفورا له " فتح الباري 9/ 73 .
فاللهم اجعل هذا العيد على الأمة المسلمة كلها فرحا وسرورا ، ومغفرة وبركة ، وائذن يا كريم بتغيير أحوال عبادك في العالم كله وفي مصر خاصة من الضيق إلى السعة ، ومن الفقر إلى الغنى ، ومن البلاء إلى العافية .
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: