أحاديث في فضل صلاتي الفجر والعشاء

منذ 2022-07-14

المحافظة على الفجر والعشاء: (براءة من النفاق، وتعدلان قيام الليل كله)

1 - صلاتان تعدلان قيام الليل كله:

روى مسلم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة قال دخل عثمان بن عفان المسجد بعد صلاة المغرب فقعد وحده فقعدت إليه فقال: يا ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كُله» [1].

 

2 - المحافظة على الفجر والعشاء براءة من النفاق:

في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا» [2][3].

 

3 - صلاة تجعلك في حفظ الله طوال يومك:

روى ابن ماجة وصححه الألباني عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تُخفروا الله في عهده فمن قتله طلبه الله حتى يكُبه في النار على وجهه» [4].

 

وروى مسلم عن أنس بن سيرين قال سمعت جندبًا القسري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاة الصبح[5] فهو في ذمة الله[6] فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكُبَّهُ[7] على وجهه في نار جهنم[8]».

 

4 - صلاتان تجتمع فيهما ملائكة الليل وملائكة النهار:

في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يُصلون» [9].

 

 

فضل الصلاة في الصحراء:

روى النسائي وصححه الألباني عن عُقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية الجبل يُؤذن بالصلاة ويُصلي فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا يُؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرتُ لعبدي وأدخلته الجنة» [10].

 


[1] صحيح: رواه مسلم «1489».

[2] حبوًا: زحفًا على الأيدي والركب.

[3] متفق عليه: رواه البخاري «615» ومسلم «437».

[4] صحيح: رواه ابن ماجة «3945» وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «161».

[5] من صلى الصبح: أي في جماعة في وقتها.

[6] ذمة الله: أمانة وعهد.

[7] يكبه: يلقيه.

[8] صحيح: رواه مسلم «657».

[9] متفق عليه: رواه البخاري «555» ومسلم «632».

[10] صحيح: رواه النسائي «666» وصححه الألباني في صحيح الجامع «8102».