من فوائد صلاة الفجر

منذ 2023-11-01

من صلى الفجر فهو في ذمة الله – أي في حفظ الله: قال صلى الله عليه وسلم «من صلى الصبح فهو في ذمة الله» (رواه مسلم).

بسم الله الرحمن الرحيم


1- أن أداءها في وقتها مع الجماعة من صفات المؤمنين.

2- أن أداءها مع الجماعة مع صلاة العشاء يعدل قيام الليل قال صلى الله عليه وسلم:
«من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله» (رواه مسلم).

3- أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله – أي في حفظ الله: قال صلى الله عليه وسلم «من صلى الصبح فهو في ذمة الله» (رواه مسلم).

4- أن المسلم إذا استيقظ من نومه فذكر الله وتوضأ وصلى أصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.

5- أن أداءها في وقتها مع الجماعة من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار مع أداء صلاة العصر، قال صلى الله عليه وسلم:
«من صلى البردين دخل الجنة» (متفق عليه) والبردان: الصبح والعصر.

6- حضور اجتماع الملائكة في صلاة الصبح وصلاة العصر. قال صلى الله عليه وسلم:
«يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله –وهو أعلم بهم– كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهو يصلون» (متفق عليه).

ومن الأسباب المعينة للاستيقاظ لصلاة الفجر:

1- النوم مبكراً فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها إلا ما فيه مصلحه وخير.

2- أن يحرص المسلم على آداب النوم كالدعاء قبل النوم وجمع الكفين والنفث فيهما ويقرأ سورة الإخلاص والمعوذات والنوم على طهارة.

3- أن يستعين بمن حوله من أهله ووالديه وأقاربه وجيرانه فيوصيهم بإيقاظه.

4- عمارة القلب بالإيمان والعمل الصالح والبعد عن المعاصي.

5- أن يستشعر ما ودر في فضل صلاة الفجر من الأجر العظيم قال صلى الله عليه وسلم:
«من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله» (رواه مسلم).

وما ورد في ذم تاركها مع الجماعة ومؤخرها عن وقتهـا من الزجر والتوبيخ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح قال: «ذاك رجل بال الشيطان في أذنه» أو قال:  «في أذنيه». (رواه البخاري ومسلم).

6- أن يحرص المسلم على أن ينفي عن نفسه صفة المنافقين، قال صلى الله عليه وسلم: 
«إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا» (رواه البخاري ومسلم). وقبل ذلك كله سؤال الله تعالى التوفيق والهداية لذلك.

أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات ومن المكثرين من الطاعات.

___________________________________________________

الكاتب: أحمد خالد العتيبـي