من فضائل السواك: أوقات تأكد استحباب السواك

منذ 2022-10-30

قالﷺ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ».

1-عند الوضوء:

روى الإمام أحمد وصححه الألبانيُّ عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ»[1].

 

2-عند الصلاة:

في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ»[2].

 

3-عند الانتباه من النوم:

في الصحيحين عَنْ حُذَيْفَةَ رضى الله عنه، «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ لِلتَّهَجُّدِ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ»[3].

 

معاني المفردات:

يَشُوْصُ: أي يدلِّك أسنانه.

فاه: أي فمه.

 

4-عند تلاوة القرآن:

روى البيهقي في الشُّعبِ وصححه الألبانيُّ عَنْ عَلِيٍّ رضى الله عنه، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالسِّوَاكِ، وَقَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أَتَاهُ الْمَلَكُ فَقَامَ خَلْفَهُ، فَيَسْمَعُ الْقُرْآنَ وَيَدْنُو فَلَا يَزَالُ يَسْتَمِعُ وَيَدْنُو حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَلَا يَقْرَأُ آيَةً إِلَّا كَانَتْ فِي جَوْفِ الْمَلَكِ»[4].

 

5-عند دخول المنزل:

روى مسلم عَنِ المقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟

قَالَتْ: «بِالسِّوَاكِ»[5].

 

6-عند تغُّير رائحة الفم:

روى النسائي وصححه الألبانيُّ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «السواك مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ»[6].

 

ما يستفاد من الأحاديث:

1- استحباب استعمال السواك في كل وقت لا سيما في الأوقات السابقة.

2- شمولية الشريعة الإسلامية لجميع مناحي الحياة.

3- حث الشريعة الإسلامية على نظافة المسلم في جميع أحواله.

 


[1] صحيح: رواه البخاري معلقا بصيغة الجزم (3/ 40)، وأحمد موصولا (2/ 460)، وصححه الألباني في الإرواء(70).

[2] متفق عليه: رواه البخاري (887)، ومسلم (252).

[3] متفق عليه: رواه البخاري (1136)، ومسلم (255).

[4] صحيح: رواه البيهقي في الشعب (1937)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1213).

[5] صحيحرواه مسلم (253).

[6] صحيح: رواه النسائي (5)، وابن ماجه (289)، وأحمد (24203)، وصححه الألباني في الإرواء (66).

_________________________________________________________

الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني