دكتور علي السلمي... لتقل خيراً أو لترحل!!!
منذ 2011-08-23
عجيب هو هذا الزمن الذي نعيشه، عجيب بمسئولية أولي التصريحات غير المسئولة. أم هي النخبة ذات النكبات؟
الآن صبح الخميس الحادي عشر من رمضان 1432هـ، الحادي عشر من أغسطس 2011م
عجيب هو هذا الزمن الذي نعيشه، عجيب بمسئولية أولي التصريحات غير المسئولة.
أم هي النخبة ذات النكبات؟
قلنا: إن الثورة وما أعقبها من تغيرات لا بد وأن تؤثر إيجاباً في المجتمع بكافة طوائفه وتوجهاته بحيث تنطلق كل الفئات والمنظمات والاتجاهات الفكرية والسياسية والدينية إلى مزيد من الحوار والتفاهم والتفاعل البناء الإيجابي، لعلنا نبني الأمة بسواعد أبناء بررة لا يريدون لأنفسهم مجداً شخصياً مجرداً عن نفع الأمة ومجدها العامِّ.
لقد عاشت مصر الحبيبة عهوداً وعقوداً من الظلام والظلم، والأسى والألم، والإقصاء المتعمد والإذلال المقيت لكل طوائفه وبخاصة الإسلاميين -مع أنني أتحفظ على هذه التسمية ولكن هكذا ينادى المتمسكون بدينهم- إلا لمن قدم قرابين الولاء وآيات العبودية للنظام الفاشيِّ المتحكم
" طريقة مسح الجوخ، بيع يا لطفي ".
لم يكن يسمح لأحد بالتنفس الحقيقي غير المأذون له فيه مسبقاً، حتى التظاهرات كانت بإذن وتصريح!
حتى بدأ عصر جديد وعهد فريد من العدل المنشود والنور المفقود والحرية المأمولة والمسئولة في آن.
لكن الذي يبدو للناظرين أن هناك حالة من التشابه أو التطابق بين العهد الحالي ممثلاً في تصريحات أولئك القوم من المسئولين، والمفكرين والسياسيين ـالبعض طبعاً لا الكل- وبين العهد البائد بغطرسته وطغيانه وديكتاتوريته التي أتت على البلاد والعباد حتى ثار الشعب وانفجر البركان.
دائماً ما يوصم الإسلاميون بالتطرف والتشدد وإقصاء الآخر،
والآن وبعد هذه المليونية المعبرة عن إرادة صادقة وهوية راسخة وعقيدة صلبة، الآن يمارس علينا نحن الإقصاء العمدي مع سبق الإصرار والترصد!!
لم ولن ننسى تصريحات الجمل حين استضافه خيري رمضان في برنامج "مصر النهاردة" وقال الجمل عن التيارات الدينية: "هؤلاء لا علاقة لهم بالإسلام من قريب ولا من بعيد" هكذا قالها الجمل بممارسة ديكتاتورية إقصائية بغيضة فجة، ولو أن أحد المشايخ قالها عنه لقامت الدنيا ولم تقعد.
الآن يخرج علينا السلمي ليمارس نفس الدور ولكن بوسيلة أخرى يمكنني أن أصفها بأنها وسيلة الإقصاء التجاهلي قولوا ما تريدون وأفعل ما أريد، واللي مش عاجبه:
" اضرب دماغك في الحيط "
أو
" اشرب من البحر "!!
لا زال هناك قوم -وهم كثيرون للأسف الشديد- من نفس موديل النظام البائد ـ يبحثون عن المشكلات ويثيرون القلاقل، فإذا بدا لهم أن الناس يتبرمون من أمر ما أصروا على إبرامه، وإذا تبين لهم أن الناس تتضرر من قانون ما مرروه وأقروه وقننوه، وإذا تأكد لهم رفض الجماهير لمسئول ما قالوا له:
"ثبت عتبة بابك"!!
قوم وكأنهم قد هبطوا علينا من كوكب آخر.
بالأمس كان الجمل، واليوم علي السلمي!
قوم يطلقون لألسنتهم أعنة الرياح فتثير تصريحاتهم القلوب وتستفز كلماتهم النفوس، ثم ينامون آخر الليل وكأن شيئاً لم يحدث على منهج: " وبراءة الأطفال في عينيه ".
الدكتور علي السلمي إحدى العجائب الجديدة، لا زلنا نعيش بقايا تصريحات الدكتور يحي الجمل وما أثارته من بلايا وتذبذبات حتى خرج علينا الدكتور السلمي بهذا التصريح الذي أقل ما أصفه به ـ من وجهة نظري الخاصة ـ أنه تصريح غير مسئول من رجل في موضع المسئولية!!
الرجل يخرج علينا بعد المليونية الحاشدة ليقول لنا أن الوثيقة سيعلن عنها قريباً ـ في منتصف أغسطس الجاري!
أيّ كلام هذا؟
أيّ تصريح هذا؟
أيّ مسئول هذا؟
وكأنه لم يقرأ، ولم يسمع، ولم يرَ تلك الحشود، فهو يسير على منهج "لا أرى، لا أسمع، ولكني أتكلم"، أو على طريقة فرعون "ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد "!
عجبت لك يا رجل!
بلسان من تتكلم؟ وبأية صفة تتحدث؟ بلسان علي السلمي بنفسه وعن نفسه ككاتب ومفكر، أم بصفتك نائباً عن أمة خرجت لتعبر عن نفسها وقناعتها مرة بثورة عارمة وأخرى باستفتاء شعبي منقطع النظير وثالثة بمليونية حاشدة -لا تغني عن كل الشعب ولكنها تمثل قطاعات عريضة منه بلا نكيرـ.
ثم يخرج السلمي ليسمعنا منكراً من القول وزوراً، ويثيرنا بكلمات من النشاز لا ترقى إلى مستوى احترام الإرادة الشعبية التي يفترض به أنه نائب عن رئيس حكومة تسيير أعمال أصحابها.
إني لأتعجب بشدة من كلماته التي بذرها ونثرها وأصابنا بها في مشاعرنا وعقولنا حتى لكأنها قنبلة من قنابل الدخان والقنابل المسيلة للدموع التي لطالما استخدمها النظام البائد -لا أرجعه الله-.
لكن تصريحات الدكتور السلمي لم تؤد إلى إسالة الدموع بل إلى تهييج المشاعر والقلوب واستفزاز الجموع الحاشدة التي ـ وبشهادة المراقبين السياسيين والمحللين الإعلاميين ـ عُدت هي الأولى من نوعها بعد الثورة من بين كل تلك المليونيات التي خرجت وحشد لها الناس.
خرجنا في تلك المظاهرة الحاشدة لنقول كلمتنا ونرفع مطالبنا "جمعة الهوية والإرادة الشعبية ".
خرجت الجموع الصامتة من قبل طويلاً لتقول: لا للمبادئ الحاكمة للدستور "
" لا لتأخير الانتخابات "
" لا للالتفاف على مطالب الثورة "
" نعم لمحاكمة عادلة لرموز النظام البائد "
وإذا كانت تلك الوثيقة المزعومة للمبادئ الموهومة التي تخالف المبادئ وتتجاوز الشرعية وتلتف على المطالب الثورية الشعبية، إذا كانت تلك الوثيقة قد أهديت لطائفة من العلمانيين والليبراليين ـ وآخرين من دونهم لا نعلمهم الله يعلمهم ـ لما خرجوا في تلك المليونية "بضعة آلاف متظاهر" فكيف يمكن أن يكون التعامل والحال في مواجهة مليونية بالمعنى الدقيق "خمسة ملايين متظاهر بالتحرير، وأمثلهم في ميادين شتى في أنحاء المحروسة"؟
أقلّ ما كنا نؤمله من المجلس العسكري الموقر والحكومة الثورية التي من المفترض أنها تعبر عن إرادة الشعب.
أقل ما ينتظر أن يرجع المسئولون عن تلك الوثيقة المفتراة.
ولا عيب من التراجع والرجوع عن الخطأ الذي ثبت رفض الجماهير له.
لا عيب أبداً ولا ريب، فالاعتراف بالخطأ والتراجع عنه شجاعة أدبية لا تحط من قدر المتراجع أبداً، بل وعلى العكس تماماً فإن الذي يتراجع عن خطئه ويتفهم رفض الجماهير لتصريحاته وتصرفاته يزداد قدره رفعة وشأنه علواً ويتأكد لدى الجماهير المترقبة والحشود المتريبة صدق دعواه من احترامه للحريات والحقوق ولإرادة شعب صنع تاريخاً جديداً ـبإذن الله عز وجل وحده ـ ثم بمؤازرة جيشه المخلص ومجلس قواته الحر الأبيّ.
أيها الدكتور نائب رئيس وزراء مصر المحروسة الثائرة المترقبة:
لا يعيبك أن تتراجع عن تصريحاتك المستفزة، ولكن حذار أن تراهن على إرادة الشعب فإن الشعب أفاق ونهض ولن يرجع أبداً إلى سابق عهده، فتلك مراهنة لا شك خاسرة، وتلك مخاطرة لا ريب مدحورة.
أما أن تقول -كما بان من لازم تصريحاتك-: "اضربوا دماغكو في الحيط" فهذا ما لن يقبل ولن يحدث، لم يعد هناك أحد يقبل أن يخبط رأسه في الحيط، إلا من أراد أن يخالف إرادة الشعب الحر الأبي الذي أفاق واسترد عافيته.
لا يعيبك أن تعتذر عنها وتسترضي الشعب الذي قال لرئيس الدولة: ارحل.
فإن لم تقبل بالتراجع والاعتذار، فلا عليك أن تسمعها منا مجددا..
دكتور علي السلمي: ارحل فقد نفد رصيدك.
وأخيراً أقول لك يا دكتور علي: فلتقل خيراً أو لترحل!!!
ابن الأزهر ومحبه:
الشيخ: أبو أسماء الأزهريّ
كارم السيد حامد السرويّ
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
Abo-asmaa@hotmail.com
Aboasmaa20011@yahoo.com
عجيب هو هذا الزمن الذي نعيشه، عجيب بمسئولية أولي التصريحات غير المسئولة.
أم هي النخبة ذات النكبات؟
قلنا: إن الثورة وما أعقبها من تغيرات لا بد وأن تؤثر إيجاباً في المجتمع بكافة طوائفه وتوجهاته بحيث تنطلق كل الفئات والمنظمات والاتجاهات الفكرية والسياسية والدينية إلى مزيد من الحوار والتفاهم والتفاعل البناء الإيجابي، لعلنا نبني الأمة بسواعد أبناء بررة لا يريدون لأنفسهم مجداً شخصياً مجرداً عن نفع الأمة ومجدها العامِّ.
لقد عاشت مصر الحبيبة عهوداً وعقوداً من الظلام والظلم، والأسى والألم، والإقصاء المتعمد والإذلال المقيت لكل طوائفه وبخاصة الإسلاميين -مع أنني أتحفظ على هذه التسمية ولكن هكذا ينادى المتمسكون بدينهم- إلا لمن قدم قرابين الولاء وآيات العبودية للنظام الفاشيِّ المتحكم
" طريقة مسح الجوخ، بيع يا لطفي ".
لم يكن يسمح لأحد بالتنفس الحقيقي غير المأذون له فيه مسبقاً، حتى التظاهرات كانت بإذن وتصريح!
حتى بدأ عصر جديد وعهد فريد من العدل المنشود والنور المفقود والحرية المأمولة والمسئولة في آن.
لكن الذي يبدو للناظرين أن هناك حالة من التشابه أو التطابق بين العهد الحالي ممثلاً في تصريحات أولئك القوم من المسئولين، والمفكرين والسياسيين ـالبعض طبعاً لا الكل- وبين العهد البائد بغطرسته وطغيانه وديكتاتوريته التي أتت على البلاد والعباد حتى ثار الشعب وانفجر البركان.
دائماً ما يوصم الإسلاميون بالتطرف والتشدد وإقصاء الآخر،
والآن وبعد هذه المليونية المعبرة عن إرادة صادقة وهوية راسخة وعقيدة صلبة، الآن يمارس علينا نحن الإقصاء العمدي مع سبق الإصرار والترصد!!
لم ولن ننسى تصريحات الجمل حين استضافه خيري رمضان في برنامج "مصر النهاردة" وقال الجمل عن التيارات الدينية: "هؤلاء لا علاقة لهم بالإسلام من قريب ولا من بعيد" هكذا قالها الجمل بممارسة ديكتاتورية إقصائية بغيضة فجة، ولو أن أحد المشايخ قالها عنه لقامت الدنيا ولم تقعد.
الآن يخرج علينا السلمي ليمارس نفس الدور ولكن بوسيلة أخرى يمكنني أن أصفها بأنها وسيلة الإقصاء التجاهلي قولوا ما تريدون وأفعل ما أريد، واللي مش عاجبه:
" اضرب دماغك في الحيط "
أو
" اشرب من البحر "!!
لا زال هناك قوم -وهم كثيرون للأسف الشديد- من نفس موديل النظام البائد ـ يبحثون عن المشكلات ويثيرون القلاقل، فإذا بدا لهم أن الناس يتبرمون من أمر ما أصروا على إبرامه، وإذا تبين لهم أن الناس تتضرر من قانون ما مرروه وأقروه وقننوه، وإذا تأكد لهم رفض الجماهير لمسئول ما قالوا له:
"ثبت عتبة بابك"!!
قوم وكأنهم قد هبطوا علينا من كوكب آخر.
بالأمس كان الجمل، واليوم علي السلمي!
قوم يطلقون لألسنتهم أعنة الرياح فتثير تصريحاتهم القلوب وتستفز كلماتهم النفوس، ثم ينامون آخر الليل وكأن شيئاً لم يحدث على منهج: " وبراءة الأطفال في عينيه ".
الدكتور علي السلمي إحدى العجائب الجديدة، لا زلنا نعيش بقايا تصريحات الدكتور يحي الجمل وما أثارته من بلايا وتذبذبات حتى خرج علينا الدكتور السلمي بهذا التصريح الذي أقل ما أصفه به ـ من وجهة نظري الخاصة ـ أنه تصريح غير مسئول من رجل في موضع المسئولية!!
الرجل يخرج علينا بعد المليونية الحاشدة ليقول لنا أن الوثيقة سيعلن عنها قريباً ـ في منتصف أغسطس الجاري!
أيّ كلام هذا؟
أيّ تصريح هذا؟
أيّ مسئول هذا؟
وكأنه لم يقرأ، ولم يسمع، ولم يرَ تلك الحشود، فهو يسير على منهج "لا أرى، لا أسمع، ولكني أتكلم"، أو على طريقة فرعون "ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد "!
عجبت لك يا رجل!
بلسان من تتكلم؟ وبأية صفة تتحدث؟ بلسان علي السلمي بنفسه وعن نفسه ككاتب ومفكر، أم بصفتك نائباً عن أمة خرجت لتعبر عن نفسها وقناعتها مرة بثورة عارمة وأخرى باستفتاء شعبي منقطع النظير وثالثة بمليونية حاشدة -لا تغني عن كل الشعب ولكنها تمثل قطاعات عريضة منه بلا نكيرـ.
ثم يخرج السلمي ليسمعنا منكراً من القول وزوراً، ويثيرنا بكلمات من النشاز لا ترقى إلى مستوى احترام الإرادة الشعبية التي يفترض به أنه نائب عن رئيس حكومة تسيير أعمال أصحابها.
إني لأتعجب بشدة من كلماته التي بذرها ونثرها وأصابنا بها في مشاعرنا وعقولنا حتى لكأنها قنبلة من قنابل الدخان والقنابل المسيلة للدموع التي لطالما استخدمها النظام البائد -لا أرجعه الله-.
لكن تصريحات الدكتور السلمي لم تؤد إلى إسالة الدموع بل إلى تهييج المشاعر والقلوب واستفزاز الجموع الحاشدة التي ـ وبشهادة المراقبين السياسيين والمحللين الإعلاميين ـ عُدت هي الأولى من نوعها بعد الثورة من بين كل تلك المليونيات التي خرجت وحشد لها الناس.
خرجنا في تلك المظاهرة الحاشدة لنقول كلمتنا ونرفع مطالبنا "جمعة الهوية والإرادة الشعبية ".
خرجت الجموع الصامتة من قبل طويلاً لتقول: لا للمبادئ الحاكمة للدستور "
" لا لتأخير الانتخابات "
" لا للالتفاف على مطالب الثورة "
" نعم لمحاكمة عادلة لرموز النظام البائد "
وإذا كانت تلك الوثيقة المزعومة للمبادئ الموهومة التي تخالف المبادئ وتتجاوز الشرعية وتلتف على المطالب الثورية الشعبية، إذا كانت تلك الوثيقة قد أهديت لطائفة من العلمانيين والليبراليين ـ وآخرين من دونهم لا نعلمهم الله يعلمهم ـ لما خرجوا في تلك المليونية "بضعة آلاف متظاهر" فكيف يمكن أن يكون التعامل والحال في مواجهة مليونية بالمعنى الدقيق "خمسة ملايين متظاهر بالتحرير، وأمثلهم في ميادين شتى في أنحاء المحروسة"؟
أقلّ ما كنا نؤمله من المجلس العسكري الموقر والحكومة الثورية التي من المفترض أنها تعبر عن إرادة الشعب.
أقل ما ينتظر أن يرجع المسئولون عن تلك الوثيقة المفتراة.
ولا عيب من التراجع والرجوع عن الخطأ الذي ثبت رفض الجماهير له.
لا عيب أبداً ولا ريب، فالاعتراف بالخطأ والتراجع عنه شجاعة أدبية لا تحط من قدر المتراجع أبداً، بل وعلى العكس تماماً فإن الذي يتراجع عن خطئه ويتفهم رفض الجماهير لتصريحاته وتصرفاته يزداد قدره رفعة وشأنه علواً ويتأكد لدى الجماهير المترقبة والحشود المتريبة صدق دعواه من احترامه للحريات والحقوق ولإرادة شعب صنع تاريخاً جديداً ـبإذن الله عز وجل وحده ـ ثم بمؤازرة جيشه المخلص ومجلس قواته الحر الأبيّ.
أيها الدكتور نائب رئيس وزراء مصر المحروسة الثائرة المترقبة:
لا يعيبك أن تتراجع عن تصريحاتك المستفزة، ولكن حذار أن تراهن على إرادة الشعب فإن الشعب أفاق ونهض ولن يرجع أبداً إلى سابق عهده، فتلك مراهنة لا شك خاسرة، وتلك مخاطرة لا ريب مدحورة.
أما أن تقول -كما بان من لازم تصريحاتك-: "اضربوا دماغكو في الحيط" فهذا ما لن يقبل ولن يحدث، لم يعد هناك أحد يقبل أن يخبط رأسه في الحيط، إلا من أراد أن يخالف إرادة الشعب الحر الأبي الذي أفاق واسترد عافيته.
لا يعيبك أن تعتذر عنها وتسترضي الشعب الذي قال لرئيس الدولة: ارحل.
فإن لم تقبل بالتراجع والاعتذار، فلا عليك أن تسمعها منا مجددا..
دكتور علي السلمي: ارحل فقد نفد رصيدك.
وأخيراً أقول لك يا دكتور علي: فلتقل خيراً أو لترحل!!!
ابن الأزهر ومحبه:
الشيخ: أبو أسماء الأزهريّ
كارم السيد حامد السرويّ
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
Abo-asmaa@hotmail.com
Aboasmaa20011@yahoo.com
- التصنيف: