المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة

منذ 2024-01-17

من فضائل الذهاب إلى المسجد في الفجر والعشاء قال ﷺ «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

روى أبو داود وصححه الألبانيُّ عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[1].

 

معاني المفردات:

الْمَشَّائِينَ: أي كثيري المشي.

الظُّلم: جمع ظُلمة، وهي ظلمة الليل، والحديث يشمل العشاء، والصبح بناء على أنها تقام بغلس.

 

ولو مشى في الظـلام بضوء لدَفْع آفات الظلام، فالجزاء بحاله، وإلا فلا[2].

 

التَّام: أي الذي يحيط بهم من جميع جهاتهم، أي على الصراط لما قاسوا مشقة المشي في ظلمة الليل أثابهم الله نورا يضيء لهم، ويحوط بهم.

 

ما يستفاد من الحديث:

1- في هذا الحديث بشارة عظيمة للمحافظين على صلاة الجماعة ليلا ونهارا.

2- فضيلة المحافظة على صلاتي العشاء والفجر في جماعة.

 


[1] صحيح: رواه أبو داود (561)، والترمذي (223)، وابن ماجه (781)، وصححه الألباني.

[2] انظر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، للقاري (2 /602).

________________________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهنـي