مقام الدعاء والسجع المتكلف
مقام الدعاء : مقام خشوع وخضوع ، وذل وانكسار ، وحضور القلب وتبتله ، وينبغي أن يبتعد عن السجع المتكلف ، والتمطيط والتغني ، والإطالة والاعتداء .
مقام الدعاء : مقام خشوع وخضوع ، وذل وانكسار ، وحضور القلب وتبتله ، وينبغي أن يبتعد عن السجع المتكلف ، والتمطيط والتغني ، والإطالة والاعتداء .
وقد عمت البلوى بمن يتكلفون السجع والتنغيم في الدعاء حتى ليتعجب المرء : متى أعدوا تلك الأدعية المسجوعة المطولة ، ومتى حفظوها وتدربوا عليها ؟
وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال "واجتنب السجع في الدعاء، فإني عهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يكرهون ذلك "
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك» .
وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه أنه سمع ابنا له في دعائه يقول: اللهم! إني اسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، قال: أي بني! سل الله الجنة وتعوذ به من النار، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:" «سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الدعاء والطهور» "
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: