فيلم باربي ألوان جذابة وأفكار هدامة

فيلم باربي ......ألوان جذابة  وأفكار هدامة :

يبدأ الفيلم بمشهد التخلي عن حلم الأمومة لدى الفتيات الصغار عندما ترمي بعروستها فتحطمها هي فى الحقيقة   تكسر أو تهدم فكرة الأمومة عند البنت  وتنكس فطرتها التى فطرها الله عليها

كل ذلك من أجل ماذا ؟........

 لكي تبحث عن ذاتها وتهتم بشكلها فكرة التركيز علي الفرد  فيها من الأنانية وحب الذات

فكرة تهدم قيمة الترابط الأسري

كما أن الفيلم يقدم مقاييس الجمال الخيالية الشفاه الممتلئة والشعر الأشقر والأنف الأرنبية والقوام الممشوق يجعل الفتيات تلهث وراء عمليات التجميل ظنا منها أنها ستكون ملكة جمال أو لكى تكون مثار إعجاب الرجل

إنها افكار تفقد المرأة الثقة بنفسها  وأن  جمالها  ينبع من الداخل جمال  الروح وتراها تلهث ولا يعود عليها بشئء إلا أنها اغضبت الله  عزوجل بتغير خلقته التى فطرها عليها وكأنها تقول له أنا غير راضية بخلقتك وسأغير فيها فتكون النتيجة إما أن  تصاب بأمراض أو ينصرف عنها زوجها ويتزوج من أخرى وذلك لانها  أغضبت  الله برضا الناس

وكم من ملكة جمال انصرف عنها الناس  لأنها مفتقدة لجمال الروح

كما أن فكرة أن يكون العالم كله نساء فقط  من الدعوات النسوية الخداعة ماذا لو عملت المرأة عاملة فى محطة بنزين ورئيسة برلمان وعاملة قمامه فى الشارع أو علي جرار  إنهم يحملون المرأة ما لا تطيق لتكون رجل وامرأة فى آن واحد إنهم يعقدون حياتها ويكبلونها بالأعباء

يريدونها أن  تتخلي عن دورها كأم وزوجة فى البيت لتأخذ مكان الرجل وهذا أعتراف منهم بأن الرجل مميز  عنهم وهم يبحثون عن هذة المميزات ولا يحصدون  غير الشقاء في النهاية لمخالفتهم للفطرة

وتصور المجتمع أنه ذكورى الرجل فيه متسلط علي المرأة يريد أن يستعبدها  كيف ذلك والمجتمعات الغربية رمز التحرر من كل القيم والاخلاقيات فكيف للرجل ان يتسلط علي المرأة عندهم ؟

أما فى المجتمعات المسلمة  فقد كفل الإسلام حقوق المرأة وعمل علي رعاية حقوقها بنتا كانت أو زوجه أو  أم  مطلقة كانت  أو أرملة  فإن كان لا يطبق شيئا من هذا  فإما لجهل الناس بالدين أو لسوء استخدام الشرع من البعض ولكن فى النهاية مجتمعاتنا يحكمها شرع حكيم عادل

 كما أن الفيلم يحمل المعني الضمني ماذا لو اكتفي النساء بالنساء والرجال بالرجال

كيف سيكون شكل المجتمع؟ ماذا عن غرائزهم كيف يعاملون  معها  ؟ هل يكبتونها أم يصرفوها فى غير مسارتها التى حددها الشرع أليس هذا انتكاس للفطرة ؟!

وفى النهاية الفيلم  ما هو إلا دعوات للنسوية وتحطيم قيمة الأسرة والفطرة السوية

    المعركة معركة وعي بما يصدره الغرب للعالم الإسلامي