اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر

منذ 2023-09-14

فالتاريخ يُكرِّر نفسَه - وإنْ على صُوَر متجدِّدة، ومآسي الماضي هي عِبَرُ المستقبَل، وسُنن اللهِ لا تتغيَّر ولا تتبدَّل.

فالتاريخ يُكرِّر نفسَه - وإنْ على صُوَر متجدِّدة، ومآسي الماضي هي عِبَرُ المستقبَل، وسُنن اللهِ لا تتغيَّر ولا تتبدَّل.

 

ففرعون اليوم هو فرعون الأمس، وقارون اليوم لم يتخلَّف سلوكُه عن قارون الماضي، ومُنافِقُو اليومِ نسخةٌ ممسوخة مِن عبد الله بن أبيِّ بن سلول وحزبه!!!

 

وها هي أمراضُ قومِ لوطٍ تعُود مِن جديد!!

 

وجبابرة العصر يرفعون شعار عاد: مَن أشدُّ مِنَّا قوة؟!!

 

أما مَن يَستَحِبُّ العَمَى على الهُدى كثمود فلقد "تَعَطَّنَتْ" بهم الآفاق!!

 

لكنْ مُصْلِحُو اليوم تَنَكَّبُوا سلوكَ سبيلِ الرُّسُل!!

 

ولم يَفقهوا سُنن التعامُل مع أولئك كما بيَّن القرآن، وفَصَّلت السيرة.

 

وتنوَّعَت المشاربُ وتعدَّدَت... وتأخَّر بُزُوغ الفَجْر.

 

أمَا آنَ لنا بعدُ أن نقتدِيَ بالرُّسُل!!

 

إلى متى نُشرِّق ونُغرِّب؟!! حتى في طريق الإصلاح!!

 

قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ؟!!

____________________________________________

الكاتب: خالد وداعة