الحقوق المؤجلة
ما أضيق نظرتنا حين ننتظر لحظات الوداع لنعبر فيها عن حبنا! أليس الحي الذي يمكث بيننا أحق بحبنا ومشاعرنا؟
ما أضيق نظرتنا حين ننتظر لحظات الوداع لنعبر فيها عن حبنا!
أليس الحي الذي يمكث بيننا أحق بحبنا ومشاعرنا؟
عندما تعبر عن حبك لحي يتسرب له شعور الفرح والارتياح ويبادلك الحب والدعوات وتقوي بذلك بناء المجتمع وتنال رضا ربك وتكسب بركة الرزق والعمر من صلة رحمك
ومع كل هذا الفضل نجد معظم الناس يؤخرون إظهار حبهم والاحساس به للحظات الفراق
فلاتكاد تراهم يعانقون شخصا إلا على نعش الوداع الأخير
ولاتكاد تراهم يسكبون دمعة إلى على جبين جسد فارقته الروح..أين اختفت تلك المشاعر لسنوات وسنوات؟
أليس من الأفضل
أن نجتمع
ونصنع معا ذكريات جميلة
كلنا يعتذر عن الزيارات ويجد لها أعذار !!!
إلا الموت لابد أن تقف كل أمورنا لأجل العزاء
أليس من الواجب والأفضل أن نصل أرحامنا في حياتهم
أليس من الأفضل إسعادهم
وتخفيف هم الوحدة عليهم
واحسرتاه..هل نسي أولئك النفر أنهم مجزيون بعملهم
هل تراهم يحبون تلك العاقبة لأنفسهم
هل نسوا أجر الواصل
عن النبي ﷺ قال: « «من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله وليصل رحمه.»» ، عن النبي ﷺ أنه قال: ««الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله .»» عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله ﷺ قال: ««ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها.»» الأحاديث كثيره في فضل صله الرحم
فهل ننوى نية اتباع هدى النبي ونبدأ من الآن بصله ارحامنا لو حتي برسالة هاتفيه
فالأرواح غالية والمشاعر قيمة والانفاس معدودة
فبادروا قبل فوات الأوان
إسراء صلاح عبدالرحيم
- التصنيف: