دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله - 1

منذ 8 ساعات

فهذا الجزء الأول, من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذا الجزء الأول, من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

  • هرم بن حيان, رحمه الله[ت26هـ]:

لم أر مثل النار نام هاربها, ولم أر مثل الجنة نام طالبها.

ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم

المؤمن لا تجده إلا في مسجد يعمره أو بيت يستره أو حاجة من أمر دنياه لا باس بها

إذا رأيت الوباء قد فشا, فاعلم أن الزنا قد فشا.

من أكثر ذكر الله برئ من النفاق.

ما كرم عبد على الله إلا زاد البلاء عليه شدة.

من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا وغمومها.

سئل: ما يُذهبُ العلم من صدور الرجال؟ قال: الطمع وطلب الحاجات من الناس.

يوشك أن ترى جهال الناس يتباهون بالعلم ويتغايرون عليه...فذلك حظهم من العلم

إذا رأيت الدماء قد أهريقت فاعلم أن أمر الله قد ضيع في الأرض فانتقم الله من بعضهم لبعض

قلة النطق حكمة, فعليكم بالصمت, فإنه رعة حسنة, وقلة وزر, وخفة من الذنوب.

ما أنعم الله على عبد من نعمة فشكرها لله وتواضع بها لله إلا أعطاه الله نفعها في الدنيا

  • أويس بن عامر القرني, رحمه الله[ت37هـ]:

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدعا للمؤمن صديقاً

نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضناً ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين

  • الحارث بن قيس الجعفي, رحمه الله[ت40هـ]

إذا هممت بخير فلا تؤخر.

صوم شهر الصبر, وصوم ثلاثة أيام من كل شهر يذهبن بلابل الصدر.

  • الحسن بن علي بن أبي طالب, رضي الله عنه,[ت50هـ]

المروءة: حفظ الرجل نفسه وإحرازه دينه وحسن قيامه بصنعته وترك المنازعة وإفشاء السلام.

لو أن رجلاً شتمني في أذني هذه, واعتذر في أذني الأخرى لقبلت عذره.

ما حفظت وأنا شاب كأني أنظر إليه في ورقة أو قرطاس

الأمراء....إنك لم تصب من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من دينك ما هو أفضل منه.

قيل له لو دخلت على الأمراء فعرفوا شرفك قال أخاف أن ينتقصوا مني أكثر مما أنتقص منهم

  • مسروق بن الأجدع, رحمه الله[ت64هـ]:

تحفة المؤمن قبره.

كفى بخشية الله علماً, وكفي بالاغترار بالله جهلاً.

من راقب الله في خطرات قلبه عصمه الله في حركات جوارحه.

ما من بيت خير للمؤمن من لحد, قد استراح من هموم الدنيا, وأمن من عذاب الله.

  • مروان بن الحكم, رحمه الله[ت65هـ]

آنِس من دخل إليك بالحديث فينبسط إليك.

لا تعجل بالعقوبة إذا أشكل عليك الأمر فإنك على العقوبة أقدر منك على ارتجاعها

كل ما لا يبتغى به وجه الله يضمحل.

ما غائب ينتظره المؤمن خيرًا له من الموت.

أكثروا ذكر هذا الموت فإنكم لم تذوقوا قبله مثله.

ما أنا عن نفسي براض, فأتفرغ من ذمها إلى ذم الناس.

ما للنفساء عندي خير من الرطب, ولا المريض خير من العسل.

الداء: الذنوب, والدواء: الاستغفار, والشفاء: أن تتوب فلا تعود.

كان يبكي حتى يبل لحيته من دموعه, ويقول: أدركنا قوماً كنا في جنوبهم لصوصاً

إذا قيل له: كيف أصبحت يقول: أصبحنا ضعفاء مذنبين نأكل أرزقنا, وننتظر أجالنا

سُرِق له فرس فقال: له اللهم إن كان غنيًا فأقبل بقلبه, وإن كان فقيرًا فأغِنِه

الناس رجلان, مؤمن وجاهل, فأما المؤمن فلا تؤذه, وأما الجاهل فلا تُجاهله.

لست بحليم, ولكني أتحالم.

قيل له: ما الحلم ؟ قال: أن تصبر على ما تكره قليلاً.

من لم يصبر على كلمة سمع كلمات, وربّ غيظ قد تجرعته مخافة ما هو أشدّ منه

قال له رجل لئن قلت لي واحدة لتسمعن عشراً فقال له لكني لئن قلت عشراً لم تسمع واحدة

لا مروءة لِكذوب.

سئل: عن المروءة؟ فقال: التفقه في الدين, وبرُّ الوالدين, والصبر على النوائب.

حتف الرجل مخبوء تحت لسانه.

كثرة الأماني من غرور الشيطان.

إن اعتذر إليك معتذر تلقه بالبشر.

آفة الحرص الحرمان, ولا ينال الحريص إلا حظه.

ما خان شريف, وما  كذب عاقل, وما اغتاب مؤمن.

عجبتُ لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر.

  • عبدالله بن مطيع, رحمه الله[ت73هـ]

نظر إلى داره فأعجبه حسنها ثم وقال: والله لولا الموت لكنت بك مسروراً

لولا ما نصير إليه من ضيق القبور لقرت بالدنيا أعيننا.

  • عبيد بن عمير, رحمه الله[ت73هـ]:

ما كثر عبد ماله إلا اشتد حسابه, ولا كثر أتباعه إلا كثر شياطينه.

جاء الشتاء يا أهل القرآن طال الليل لصلاتكم, وقصُر النهار لصيامكم, فاغتنموا.

العبد....لا ازداد من السلطان قربًا إلا ازداد من الله بعدًا

الأواب الحفيظ: الذي لا يجلس مجلساً فيقوم حتى يستغفر الله عز وجل.

المساجد بيوت الله في الأرض, وإنه حق على الله أن يكرم من زاره فيها

ما من شيء خير للنفساء من التمر والرطب.

  • شريح الكندي, رحمه الله[ت78هـ]:

الحلم كنز مفقود.

ما هبت ريح إلا لشفاء سقيم أو لسقم صحيح.

إن الظالم ينتظر العقاب, وإن المظلوم ينتظر النصر.

  • أبو إدريس الخولاني رحمه الله[ت80هـ]:

لا يهتك الله ستر عبدٍ في قلبه مثقالُ ذرة من خير.

قلب نقي في ثياب دنسة خير من قلب دنس في ثياب نقية.

  • عبدالعزيز بن زرارة, رحمه الله[ت80هـ]:

جالس الألباء, أعداء كانوا أو أصدقاء, فإن العقل يقع مع العقل.

  • محمد بن علي بن أبي طالب (محمد الحنفية), رحمه الله[ت80هـ]:

من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا.

ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد من معاشرته بُدّاً حتى يجعل الله له فرجاً.

  • خيثمة بن عبدالرحمن, رحمه الله[ت82هـ]:

سألت الله أن ييسر لي جليساً صالحاً فيسّر لي أبا هريرة, فجلست إليه  

  • المهلب بن أبي صفرة, رحمه الله[ت82هـ]:

عجبتُ لمن يشترى المماليك بماله, ولا يشتري الأحرار بمعروفه.

قيل له: بِم ظفرت ؟ قال: بطاعة الحزم, وعصيان الهوى.

نعم الخصلة السخاء, تسدُّ عورة الشريف, وتمحق خسيسة الوضيع, وتحبب المزهو.

يعجبني في الرجل أن أرى عقله زائداً على لسانه, ولا أرى لسانه زائداً على عقله.

  • عبدالملك ابن مروان, رحمه الله[ت86هـ]:

خير المال ما أفاد حمداً ودفع ذماً.

اللحن في الكلام أقبح من آثار الجدي في الوجه.

أفضل الرجال من تواضع عن رفعةٍ, وزهد عن قُدرة, وأنصف من قوة.

ثلاثة من أحسن شيء: جُود لغير ثواب, ونصب لغير دنيا, وتواضع لغير ذلّ.

لأن أخطئ, وقد استشرتُ أحب إليّ من أن أصيب من غير مشورة.

  • عبدالعزيز بن مروان, رحمه الله[ت86هـ]:

إذا الرجل أمكنني من نفسه, حتى أضع معروفي عنده, فيده عندي مثل يدي عنده.

  • أبو العالية الرياحي, رحمه الله[ت90هـ]:

 يا ابن آدم علم مجاناً كما عُلمت مجاناً.

من كثرت طاعاته في الدنيا زادت درجاته في الآخرة في الجنة لأن الدرجات تكون بالأعمال

أنتم أكثر صلاةً وصياماً ممن كان قبلكم, ولكن الكذب قد جرى على ألسنتكم.

  • خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان, رحمه الله[ت90هـ]:

إذا كان الرجل لجوجاً, ممارياً, معجباً برأيه, فقد تمت خسارته.

أقرب شيء الأجل, وأبعد شيء الأمل, وأرجي شيء العمل.

  • أبو بكر المخزومي, رحمه الله[ت94هـ]:

المرء يعرف بقرينه.

إياك وإخوان السوء, فإنهم يخونون من رافقهم, وقربهم أعدى من الجرب.

                    كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ