دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله - 2

منذ 2024-07-15

فهذا الجزء الثاني ,من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذا الجزء الثاني ,من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

  • سعيد بن المسيب, رحمه الله[ت94هـ]:

الذكر طاعة الله.

ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد.

ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة.

كنت أسير الأيام والليالي في طلب الحديث الواحد.

إن العبد ليرفع بدعاء ولده من بعده.

من استغنى بالله, افتقر الناس إليه.

التوبة النصوح: توبة تنصحون بها أنفسكم.

الأواب: الذي يذنب ثم يتوب, ثم يذنب ثم يتوب.

ليس من عالم ولا شريف ولا ذو فضل, إلا وفيه عيب

من كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله

إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فاحذروا منه, فإنه لص.

لا تقولوا مصيحف, ولا مسيجد, ما كان لله فهو عظيم حسن جميل.

من أطاع الله فقد ذكره ومن لم يطعه فليس بذاكر له وإن كثر منه التسبيح وتلاوة القرآن

أزهد الناس في عالم أهله.

الرفق رأس الحكمة.

كما ترحمون, تُرحمون.

رب كلمة ذل احتملتها, أورثتني عزاً طويلاً.

لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك منبسطاً تكن أحبّ إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.

إنا كنا صغار قوم وإنا اليوم كبار وستكونون مثلنا إن بقيتم ولا خير في كبير لا علم عنده

إن الرجل ليظلمني فأرحمه.

إني لأرى الشيء مما يعاب فما يمنعني من عيبه إلا مخافة أن أبتلى به.

إذا أراد المؤمن أن يتكلم نظر فإن كان له تكلم وإلا أمسك, والفاجر إنما لسانه رسلا رسلا

إن أشرف أهل الجنة لمن ينظر إلى الله تبارك وتعالى غدوةً وعشية.

كان الله قادراً على خلق السموات والأرض في لمحة فخلقهن في ستة أيام تعليماً لخلقه التثبت

إن من ثواب الحسنة, الحسنة بعدها, وإن من عقوبة السيئة, السيئة بعدها.

إن العبد ليعمل الحسنة فيدخل بها النار...وذلك أنه يعمل الحسنة فتكون نصب عينه ويعجب بها

 

إن العبد ليعمل السيئة فيدخل بها الجنة...فتكون نصب عينه فيستغفر الله, ويتوب إليه منها

قال له الحجاج: اختر أي قتلة أقتلك ؟ فقال: اختر أنت فالقصاص أمامك

إني أجالس من أنتفع بمجالسته في ديني.

إذا لم يمرض الجسد أشِر, ولا خير في جسد يأشر.

كان إذا أتاه السائل رحب به, وقال: مرحباً بمن يحمل زادي إلى الآخرة.

إذا قال رجل ما لا يعلم فيك من الخير, أوشك أن يقول فيك ما لم يعلم من الشر.

ينبغي للمرء أن لا يصحب: الماجن, والكذاب, والأحمق, والبخيل.

الماجن عيب إن دخل عليك وعيب إن خرج من عندك لا يعين على معاد ويتمنى أنك مثله. الكذاب...ينقل أحاديث هؤلاء إلى هؤلاء, ويلقى الشحنة في الصدور.

الأحمق ربما أراد أن ينفعك فيضرك, فبعده خير من قربه, وموته خير من حياته.

البخيل أحوج ما تكون إليه أبعد ما تكون منه, ففي أشد حالاته يهرب ويدعك.

خير دينكم الورع.

إن أقبح ما طلبت به الدنيا عمل الآخرة

تعجبون أنتم ممن هلك, وأعجب أنا ممن نجا.

ما يسرني أني كذبت كذبة واحدة وأن لي الدنيا وما فيها.

ما أوتى أحد أفضل من العقل, وعقول الناس على قدر زمانهم

رأى ابن له يتعبد قال: يا بني, فضل العلم أحبُّ إليّ من فضل العبادة

لأن أبيت نائمًا وأصبح نادمًا, أحبّ إليّ أن أبيت قائمًا وأصبح معجبًا.

 

نظرت في الشكر والعافية, فإذا فيهما خير الدنيا والآخرة.

أفسد الموت على أهل النعيم نعيمهم, فاطلبوا نعيمًا لا موت فيه.

الجليس الصالح خير من الوحدة, والوحدة خير من جليس السوء

أنصح عباد الله للمؤمنين هم الملائكة, وأغشّ الخلق للمؤمنين هم الشياطين.

لا تنظر إلى خفض عيش الملوك ولين رياشهم ولكن انظر إلى سرعة ظغنهم وسوء منقلبهم

ليرض امرؤ بقضاء الله فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له من قضائه فيما يحب

من أحب أن يعلم ماله عند الله, فلينظر ما لله عنده.

صلاح القلب بصلاح العمل, وصلاح العمل بصلاح النية.

ادع أخاك بأحب أسمائه إليه.  

كانوا يكرهون أن يصغروا المصحف.

ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق.

إنما هلك الناس من فضول الكلام وفضول المال.

إني لأرى الشر أكرهه, فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلى به.

كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن حديثه, أو أحسن ما عنده.

كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى صلاته وإلى سمته وإلى هيئته ثم يأخذون عنه

لما حضرته الوفاة بكى قيل ما يبكيك؟ قال أنتظر من الله رسولاً يبشرني بالجنة أو بالنار

  • موسى بن نصير, رحمه الله[ت96هـ]:

قال له سليمان بن عبدالملك: ما كنت تفزع إليه عند حربك ؟ قال: الدعاء, والصبر

 

من يعط الرفق في الدنيا, نفعه في الآخرة.

النظرة الأولى لا يملكها صاحبها, ولكن الذي يدس النظر دسًا.

  • عبدالرحمن بن الأسود, رحمه الله[ت98هـ]:

لما احتضر بكى وقال أبكى أسفاً على الصلاة والصوم ولم يزل يقرأ القرآن حتى مات

إني أكره أن يراني الله عز وجل أصلى له قاعداً من غير عذر

كان يقول لأهله, إذا دخل في صلاته: تحدثوا فلست أسمع حديثكم

إني لأصلي في نعلي, وخلعهما أهون عليَّ, وما أطلب بذلك إلا السنة.

ما تلذذ المتلذذون بمثل الخلوة بمناجاة الله عز وجل.

إياكم والمراء, فإنها ساعة جهل العالم, وفيها يلتمس الشيطان زلته.

لا تمكن صاحب بدعة من سمعك, فيصب فيها ما لا تقدر أن تخرجه من قلبك.

كِل الظالم إلى ظلمه فإنه أسرع إليه من دعائك عليه إلا أن يتداركه بعمل وقمن أن لا يفعل

العالم من يخشى الله.

بهاء العالم...السكينة, إذا علّم لا يعنف, وإذا عُلِم لا يأنف.

اتقوا الفاجر من العلماء, والجاهل من المتعبدين, فإنهما آفة كل مفتون.

زين العلم حلم أهله.

كان أصحابنا يستعينون على طلب الحديث بالصوم.

إذا سئلت عما لا تعلم, فقال: الله أعلم به, فإنه علم حسن.

إن هذا العلم لا يصلح إلا لمن فيه عقل ونُسك فاليوم يطلبه من لا عقل له ولا نسك فيه

لو أن رجلاً سافر من الشام إلى ليمن فحفظ كلمة تنفعه...رأيت أن سفره لم يضيع.

إنما سميت الأهواء أهواء, لأنها تهوى بصاحبها في النار.

عيادة حمقى...يجيئون في غير حين عيادة مريض, ويطيلون الجلوس.

قيل لِما يكون سريع الغضب سريع الفيئة قال لأن الغضب كالنار فأسرعها وقوداً أسرعها خموداً

مزح يوماً, فقيل له: يا أبا عمرو أتمزح؟ قال: إن لم يكن هذا مُتنا من الغم

سبه رجل, فقال له: إن كنت كاذباً يغفر الله لك, وإن كنت صادقاً يغفر الله لي.

  • طلق بن حبيب, رحمه الله[ت100هـ]:

لما كانت فتنة ابن الأشعث, قال: اتّقوها بالتقوى

التقوى العمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثوابه وترك المعاصي على نور من الله مخافة عقابه

                    كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ