دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله (3)

منذ 2024-07-21

الجزء الثالث, من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

 {بسم الله الرحمن الرحيم}

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذا الجزء الثالث, من دُرَر مختصرة من أقوال السلف, رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ, أسال الله الكريم أن ينفع بها.

إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم.

أول باب من العلم: الصمت, ثم استماعه, ثم العمل به, ثم نشره.

أي مصيبة أعظم من نسيان القرآن.

اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة.

كل شيء في القرآن ﴿   {فاطر السماوات والأرض}   فهو خالق السماوات والأرض.

  • عراك بن مالك الغفاري, رحمه الله[ت102هـ]:

اللهم إني أسألك ذاكراً خاملاً لي ولولدي من بعدي, لا ينقصنا ذلك مما عندك شيئاً.

  • خالد بن معدان, رحمه الله[ت103هـ]:

أكل وحمد خير من أكل وصمت.

شر أموالكم: ما لا تراه ولا يراك, وحسابه عليك, ونفعه لغيرك.

إذا فتح لأحدكم باب خير فليسرع إليه, فإنه لا يدري متى يغلق عنه.

كانوا يكرهون فضول الكلام.

كل نظرة يهواها القلب فلا خير فيها.

لم نر شيئاً إلى شيء أزين من حلمٍ إلى علم.

رأى في المسجد رجلًا يبيع فقال هذا سوق الآخرة فإن أردت البيع فاخرج إلى سوق الدنيا

  • مصعب بن سعد بن أبي وقاص, رحمه الله[ت103هـ]:

لا تجالس مفتوناً فإنه لن يخطئك إحدى اثنتين إما أن يفتنك فتتابعه أو يؤذيك قبل أن تفارقه

  • أبو قلابة عبدالله بن زيد الجرمي, رحمه الله[ت104هـ]:

لا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك, فيغيروا قلبك.

لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم, فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم.

إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه, فالتمس له العذر جهدك.

إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فإن لم تجد له عذراً, فقل لعل لأخي عذراً لا أعلمه

خير الناس خيرهم في أهله, وخيرهم في جيرانه. هم أعلم به.

إذا حدث لك علم فأحدث فيه عبادة, ولا يكن همك أن تحدث به النفس.

طلبت العلم أربعين سنة.

من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر.

لا تعط العطية, تريد أن تأخذ أكثر منها.

قال في قوله تعالى: {﴿وسيداً وحصوراً﴾} [آل عمران:39]السيد الذي لا يغلبه الغضب

ما من نكبة أصابت عبداً إلا بذنب لم يكن الله ليغفر له إلا بها أو درجة لم يكن الله ليبلغه إلا بها

ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن, ولكن اجعلوا الفرح شكراً, والحزن صبراً.

  • مجاهد بن جبر, رحمه الله[ت104هـ]:

{﴿ واستفزز من استطعت منهم بصوتك﴾}  قال: باللهو والغناء.

{﴿ سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾ } قال: الخشوع والتواضع.

﴿إن الله لا يحب الفرحين﴾ يعني الأشرين البطرين الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم

العالم من خاف الله

المُعلمُ إذا لم يعدل بين الصبيان كُتب من الظلمة.

إن هذا العلم لا يتعلمه مستح ولا مستكبر.

طلبنا هذا العلم وما لنا فيه نية, ثم رزق الله النية بعد.

الفقيه من يخاف الله وإن قل علمه والجاهل من عصى الله وإن كثر علمه.

لو أنفق درهماً أو مداً في معصية الله كان مسرفاً.

لو أنفق إنسان ماله كله في الحق لم يكن مبذراً, ولو أنفق مداً في غير حق كان مبذراً.

الحكمة: فهم القرآن.

الحكمة معرفة الحق والعمل به, والإصابة في القول والعمل,

إذا كثر الخدم, كثر الشياطين.

لا تجالسوا أهل الأهواء, فإن لهم عرة كعرة الجرب.

كانت مريم عليها السلام تقوم حتى تتورم كعباها.   

إن السماء والأرض يبكيان على المؤمن أربعين صباحاً.

إن من الإنس شياطين كما أن من الجن شياطين.

إن الله عز وجل ليصلح بصلاح العبد ولده, وولد ولده.

لو أن رجلاً أنفق مثل أُحد في طاعة الله تعالى لم يكن من المسرفين

كل من عصى الله خطأ أو عمداً فهو جاهل حتى ينزع عن الذنب.

لو أن المسلم لم يُصيب من أخيه إلا أن حياءه منه يمنعه من المعاصي

شفاعة الناس بعضهم لبعض يُؤجر الشفيع على شفاعته وإن لم يُشفع

كانت المرأة تخرج تمشي بين الرجال فذلك تبرج الجاهلية.

ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم

إن العبد إذا أقبل على الله تعالى بقلبه أقبل الله عز وجل بقلوب المؤمنين إليه.

لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيراً, حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً.

أقبح الأصوات صوت الحمير...وغاية من رفع صوته أنه يشبه بالحمير في رفعه

الران أيسر من الطبع, والطبع أيسر من الاقفال, والاقفال أشدّ من ذلك كله.

صوم ثلاثة أيام من كل شهر...يذهبن وغر الصدر قيل: وما وغر الصدر؟ قال: غشه

من استطاع أن لا يبيت إلا طاهراً ذاكراً مستغفراً فليفعل فإن الأرواح تبعث على ما قبضت عليه

  • شفي بن ماتع الأصبحي, رحمه الله[ت105هـ]:

من كثر كلامه, كثر خطاياه.

  • مورق العجلي, رحمه الله[ت105هـ]:

تعلمت الصمت في عشر سنين.

دعوت ربي في حاجة عشرين سنة, فلم يقضها لي, ولم أيأس منها.

إني لقليل الغضب, ولقلما غضبت فأقول في غضبي شيئاً أندم عليه إذا رضيت.

أمر أنا في طلبه منذ عشرين سنة فلم أقدر عليه ولست بتارك طلبه الصمت عما لا يعنيني

  • سالم بن عبدالله, رحمه الله[ت106هـ]:

عون الله للعبد على قدر النية فمن تمت نيته تم عون الله له ومن نقصت نقص بقدره.

صاحب العقلاء تنسب إليهم وإن لم تكن منهم

لا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم

إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه ويجعل دونها حجابه.

عليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة أمرك أن تسأله ووعدك أن يجيبك

ما ذكر الله الهوى في القرآن إلا عابه.

لساني سبع إن أرسلته أكلني.

من السنة أن يوقّر أربعة: العالم, وذو الشيبة, والسلطان, والوالد.

لم يجهد البلاء من لم يتول يتامى أو يكون قاضيًا بين الناس في أموالهم أو أميرًا على رقابهم

كان يجلس في البيت فقيل له لِمَ تكثر الجلوس في البيت؟ فقال حيف الأئمة وفساد الناس

  • القاسم بن محمد, رحمه الله[ت107هـ]:

قد جعل الله في الصديق البار عوضًا من الرحم المدبرة.

أدركت الناس وما يعجبهم القول, إنما يعجبهم العمل.

  • بكر بن عبدالله المزني, رحمه الله[ت108هـ]:

إذا رأيت أكبر منك, فقل: سبقني بالإسلام والعمل الصالح فهو خير مني.

 إذا رأيت أصغر منك, فقل: سبقته بالذنوب والمعاصي فهو خير مني.

لا يكون العبد تقياً حتى يكون تقي الطمع تقي الغضب.

إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس ناسياً لعيب نفسه, فاعلموا أنه قد مُكر به.

إذا رأيت إخوانك يكرمونك فقل نعمة أحدثوها وإذا رأيت منهم تقصيرًا فقل بذنب أحدثته

  • محمد بن كعب القرظي, رحمه الله[ت108هـ]:

لباس التقوى الحياء.

لا يحل لعالم أن يسكت على علمه.

إنما يكذب الكاذب من مهانة نفسه عليه.

عاقب الناس بقدر ذنوبهم على قدر احتمالهم.

لا تضربن لغضبك سوطاً واحداً فتكون من العادين.

ما استقر لعبد ثناء في الأرض, حتى استقر له في السماء.

إذا أراد الله بعبد خيرًا زهّده في الدنيا, وفقّه في الدين, وبصّره بعيوبه.

إذا أحببتم أن تعلموا ما للعبد عند ربه, فانظروا ماذا يتبعه من حسن الثناء.

ليس شيء أقرّ لعين المؤمن من أن يرى زوجته وأولاده مطعين لله عز وجل.

علامة الخذلان: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن, ويستحسن ما كان قبيحاً.

الدنيا...أشقى الناس بها أرغب الناس فيها, وأسعد الناس فيها أزهد الناس بها.

كُن لصغير الناس أباً, ولكبيرهم ابناً, وللمثل منهم أخاً, وللنساء كذلك.

إذا أراد الله تعالى بعبد خيراً جعل فيه...فقه في الدين, وزهادة في الدنيا, وبصراً بعيوبه

إذا كان يكره أن تقول: شعرك جعد, فلا تقله له.

ذكر رجلًا, فقال: ذاك الأسود, ثم قال: أستغفر الله, أخاف أن أكون قد اغتبته.

لا تكرم أخاك بما يكره.

اتق الله في اليقظة, ولا تبال بما رأيت في المنام.

إني أرى أسرع الناس ردةً أصحاب الأهواء.

كانوا يقولون: أكرم ولدك, وأحسن أدبه.

ظلمًا لأخيك أن تذكر فيه أسوأ ما تعلم عنه, وتكتم خيره.

إن قوماً تركوا العلم واتخذوا محاريب فصلوا وصاموا بغير علم.

والله ما عمل أحد بغير علم إلا كان ما يفسد أكثر مما يصلح

قيل له: ما أشدَّ الورع. قال: ما أيسره إذا شككت في شيء فدعه.

انكح امرأة تنظر في يدك, ولا تنكح امرأة تكون أنت تنظر في يدها.

ما أظن أحداً يبغض أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وهو يحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.

دخل عليه رجل ففتح باباً من أبواب القدر فتكلم فيه فقال إما أن تقوم وإما أن نقوم

إني لأعرف الذنب الذي حمل عليَّ به الدَّين, قلتُ لرجل منذ أربعين سنة: يا مفلس

ما كان ضحك إلا كان بعده بكاء وقد شاهد الناس من تغير الدنيا في أسرع ما يكون العجائب

               كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ