دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله (5)

منذ 2024-07-23

الجزء الخامس, من دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ أسال الله الكريم أن ينفع بها

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذا الجزء الخامس, من دُرَر مختصرة من أقوال السلف رحمهم الله, كلّ دُرّة عبارة عن سطرٍ واحدٍ أسال الله الكريم أن ينفع بها

  • محمد بن واسع الأزدي, رحمه الله[ت123هـ]:

لو كان للذنوب ريح ما جلس أحد إليًّ.

إن الذكر إذا خرج من القلب وقع على القلب.

إذا أقبل العبد بقلبه إلى الله أقبل الله بقلوب المؤمنين عليه.

ما بقي في الدنيا شيء ألذه إلا الصلاة في الجماعة, ولقاء الإخوان.

قال له رجل أوصني قال: أوصيك أن تكون ملِكًا في الدنيا والآخرة...ازهد في الدنيا.

  • ثابت البنائي, رحمه الله[ت127هـ]:

لا خير في عين لا تبكي.

كان يقال: ما أكثر أحد ذكر الموت إلا رُئي ذلك في عمله.

كابدت الصلاة عشرين سنة, وتنعمت بها عشرين سنة.

كنا نتبع الجنازة, فما نرى إلا متقنعاً باكياً, أو مقنعاً متفكراً.

لا يسمى عابد أبداً عابد وإن كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه الصوم والصلاة

زينُ هذا العلم حِلمُ أهله

  • مالك بن دينار, رحمه الله[ت127هـ]:

إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلقت موعظته عن القلوب, كما يزلق القطر عن الصفار.

إنك إذا طلبت العلم لتعمل به سرك العلم وإذا طلبته لغير العمل لم يزدك إلا فخرًا

إذا تعلم العبد العمل ليعمل به كسره علمه, وإذا تعلم العلم لغير العمل زاده فخراً.

اتقوا السحارة فإنها تسحر قلوب العلماء.

بقدر ما تحزن للدنيا, يخرج همّ الآخرة من قلبك.

اصطلحنا على حب الدنيا, فلا يأمر بعضنا بعضاً, ولا ينهى بعضنا بعضا

ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.

إن لله عقوبات في القلوب والأبدان, ضنك في المعيشة, ووهن في العبادة.

قولوا لمن لم يكن صادقاً لا يتعنى.

كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخونة.

بئس العبد عبد همه هواه وبطنه.

ليس في الناس شيء أقل من الإنصاف.

ما تلذذ المتلذذُون بمثل ذكر الله.

من غلب شهوات الدنيا, فذلك الذي يَفرَقُ الشيطان من ظله.

البكاء على الخطيئة يحطُّ الخطايا, كما تحطُّ الريح الورق اليابس.

كل جليس لا تستفيد منه خيرًا فلا تجالسه قريبًا  كان أو بعيدًا.

إذا تعوذت بالله ذهب عني شياطين الجن وشيطان الإنس يجيئني فيجرني إلى المعاصي عياناً

إنما سمي الدينار لأنه دين ونار وقيل من أخذه بحقه فهو دينه ومن أخذه بغير حقه فله النار

كيف يتيه من أوله نُطفة مذِره, وآخره جِيفة قذِره, وهو فيما بين ذلك يحمل العذرة ؟

لا ينبغي للمؤمن أن يكون بطنه أكبر همِّه, وأن تكون شهوته هي الغالبة عليه.

شكا رجل إليه قسوة قلبه فقال أدمِن الصيام, فإن وجدت قسوة فأطل القيام...وأقلّ الطعام

منذ عرفت الناس لم أفرح بمدحتهم ولا أكره مذمتهم...لأن مادحهم مفرط وذامهم مفرط

يا حملة القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم, أين أصحاب سورة؟ ماذا عملتم فيها؟

الحجاج عقوبة سلطه الله عليكم فلا تستقبلوا عقوبة الله بالسيف ولكن استقبلوها بالدعاء

خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذيقوا أطيب شيء فيها قيل له: وما هو ؟ قال: معرفة الله تعالى

  • أبو التياح, يزيد بن حميد الضبعي, رحمه الله[ت128هـ]:

ينبغي المسلم أن يزيده ما يرى في الناس من التهاون بأمر الله...جداً واجتهاداً ثم بكى

لا يُنالُ العلمُ براحة الجسم.

ميراث العلم خير من ميراث الذهب.

العالم من يخشى الله عز وجل.

العلماء مثل الملح هم صلاح كل شيء, فإذا فسد الملح لا يصلحه شيء.

خشية الله: الورع.

ما أكرم العبادُ أنفسهم بمثل طاعة الله, ولا أهان العباد أنفسهم بمثل معصية الله.

  • حسان بن عطية, رحمه الله[ت130هـ]:

ما شيء أهون من الورع إذا رابك شيء فدعه.

من أطال قيام الليل يهون عليه طول القيام يوم القيامة.

إن الرجلين ليكونان في الصلاة الواحدة وإن ما بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض

  • محمد بن المنكدر, رحمه الله[ت130هـ]:

كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت.

قالت لي أمي: يا بُني, لا تمازح الصبيان فتهون عليهم

بات أخي عمر يصلي, وبت أغمر قدم أمي, وما أحب أن ليلتي بليلته.

كان يقال إذا أراد الله بقوم شراً أمر الله عليهم شرارهم وجعل أرزاقهم بأيدي بخلائهم

  • أيوب السختياني رحمه الله[ت131هـ]:

ما صدق اللهَ عبد أحبَّ الشهرة.

ما أحبَّ الله عبدًا إلا أحبّ ألا يشعر به.

إذا بلغني موت أخٍ لي فكأنما سقط عضو مني.

إنه ليبلغني موت الرجل من أهل السنة فكأنما يسقط عضو من أعضائي.

حلم ساعة يدع شراً كثيراً.

قال له رجل أوصني, قال: أقلَّ الكلام

ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً لله.

إنَّ من سعادة الحدث والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة.

لا ينبل الرجل حتى يكون فيه...العفّة عما في أيدي الناس والتجاوز عما يكون منهم

لا يسود العبد حتى يكون فيه...اليأس مما في أيدي الناس, والتغافل عما يكون منهم.

كما تدين تدان, الكأس الذي تسقي به, تشربُهُ وزيادة, فإن البادئ لا بد أن يزاد.

قال له رجل من أهل الأهواء: أكلمك بكلمة؟ قال أيوب: لا, ولا نصف كلمة.

قال في القراء الذين خرجوا مع ابن الأشعث :لا أعلم أحد منهم....نجا إلا ندم على ما كان منه

كان الوليد بن يزيد قد جالسه قبل الخلافة فلما استخلف جعل أيوب يقول: اللهم أنسِه ذِكري.

  • إبراهيم بن ميسرة, رحمه الله[ت132هـ]:

من وقّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام.

  • خالد بن صفوان التميمي, رحمه الله[ت135هـ]:

فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها.

ثلاثة يعرفون عند ثلاثة الحليم عند الغضب والشجاع عند اللقاء والصديق عند النائبة

البلاغة ليست بكثرة الكلام...والهذيان ولا بخفة اللسان...ولكنها إصابة المعنى والقصد إلى الحجة

العلم وسيلة إلى كل فضيلة.

الناس في حجور علمائهم كالصبيان في حجور آبائهم

لبعض من يفتي ها هنا أحق بالسجن من السارق.

إذا سئلت عن المسألة فاطلب الخلاص منها لنفسك, ثم للذي سألك.

بكي فقيل له ما الذي أبكاك؟ فقال: أبكاني أنه استفتي من لا علم له.

المروءة....في الحضر: تلاوة القرآن, وعمارة المساجد, واتخاذ الإخوان في الله.

المروءة في السفر بذل الزاد وقلة الخلاف على الأصحاب وكثرة المزاح في غير مساخط الله

  • عبدالملك بن عمير, رحمه الله[ت136هـ]:

كان يقال: إن أبقى الناس عقولاً قَرَأَةُ القرآن.

  • يونس بن عبيد, رحمه الله[ت139هـ]:

إنك تكاد تعرف ورع الرجل في كلامه إذا تكلم.

الورع الخروج من كل شبهة, ومحاسبة النفس مع كل طرفة.

خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه.

  • عاصم الأحول, رحمه الله[ت142هـ]:

إياكم وهذه الأهواء التي تلقى بين الناس العداوة والبغضاء.

  • سليمان بن طرخان, رحمه الله[143هـ]:

لو أخذت برخصة كل عالم أو زلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله.

  • أبو حازم سلمة بن دينار, رحمه الله[ت144هـ]:

شكر العينين: إن رأيت بهما خيراً أعلنته وإن رأيت بهما شراً سترته.

شكر الأذنين: إن سمعت بهما خيراً وعيته, وإن سمعت بهما شراً دفنته.

كل نعمة لا تُقرب من الله عز وجل فهي بلية.

نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها إني رأيته أعطاها قوماً فهلكوا

الشؤم في الحقيقة هو معصية الله.

كل ما يشغلك عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشؤوم

القدوم على الله...قدوم الطائع على الله تعالى كقدوم الغائب على أهله المشتاقين إليه

القدوم على الله...قدوم العاصي كقدوم العبد الآبق على سيده الغضبان.

من استغنى بعقله زلّ.

العقل التجارب.

النظر في العواقب تلقيح العقول.

أنظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم.

أنظر الذي تكره أن يكون معك فاتركه اليوم.

إن كان يغنيك ما يكفيك فأدنى عيشك يكفيك.

إن كان لا يغنيك ما يكفيك, فليس في الدنيا شيء يغنيك.  

قاتل هواك أشدَّ من تقاتل عدوك.

اخف حسناتك كما تخفي سيئاتك.

ما الدنيا ! أما ما مضى فحلم, وأمّا ما بقى فأماني.

أسرع الدعاء إجابة: دعاء المحسن للمحسنين.

إذا أحببت أخاً في الله فأقل مخالطته في دنياه.

أعدل العدل: كلمة صدق عند من ترجوه وتخافه.

ينبغي للمؤمن أن يكون أشد حفظاً للسانه منه لموضع قدميه.

أكيس الناس: رجل ظفر بطاعة الله تعالى فعمل بها, ثم دلَّ الناس عليها.

كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه, ثم لا يضرك متى مت.

إذا رأيت ربك يتابع عليك نعمة وأنت تعصيه فاحذره.

من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء, ولم يحزن على بلوى.

من أعجب برأيه ضل,...لا تكن معجباً بعملك, فلا تدري شقي أنت أم سعيد.

إن أدنيت أهل الخير ذهب أهل الشر, وإن أدنيت أهل الشر ذهب أهل الخير.

لا تكن عالماً حتى لا تبغي على من فوقك ولا تحقر من دونك ولا تأخذ على علمك دنيا

  • عبدالله بن شبرمة, رحمه الله[ت144هـ]:

عجبت من الناس يحتمون من الطعام مخافة الداء, ولا يحتمون من الذنوب مخافة النار

قال له رجل أريد أن أسالك قال إن كانت مسألتك لا تضحك الجليس ولا تزري بالمسئول فسل

إذا سرَّك أن تعظم في عين من كنت في عينه صغيراً...فتعلم العربية فإنها تجرئك على المنطق

إن لكل شيء زينة, وزينة المساجد: المتعاونون على ذكر الله عز وجل.

المؤمن لا تلقاه إلا في مسجد يعمره أو بيت يستره أو حاجة من أمر دنياه لا باس بها

  • حبيب بن الشهيد البصري, رحمه الله[ت145هـ]:

يا بني, إيت الفقهاء والعلماء وتعلم منهم, وخذ من أديبهم وأخلاقهم وهديهم

  • الكلبي, رحمه الله[ت146هـ]:

التوبة النصوح أن يستغفر باللسان, ويندم بالقلب, ويمسك بالبدن.

            كتبه/ فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ